طالب الشيخ ياسر برهامى ، نائب رئيس الجبهة السلفية الحكومة المصرية بسحب كتاب التربية الوطنية المقرر على الصف الثالث الثانوى من المدارس ، ومحاكمة من كتبه وطبعه وأقره وأهدر على الدولة ملايين الجنيهات فى ظروف غاية فى الصعوبة . وأضاف برهامى إن تحريف حديث الرسول الكريم يعتبر تحريضا للشباب على الردة . وكان سؤال جاء ل "برهامى "على موقع أنا السلفى ، يقول فيها السائل ماحكم تحريف قول النبى صلى الله عليه وسلم فى كتاب التربية الوطنية المقرر على الصف الثالث الثانوى -: ( من بدل دينه فاقتلوه ) إلى " من بدل دينه فاحترموه " . فأجاب برهامى قائلا العبارة الموجودة فى هذا الكتاب منسوبة إلى مجهول ، لكن الإيهام بأنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث صدورها بلفظه قوله ضلال مبين بل زندقة وإلحاد ودعوة إلى الردة، وأن الإنسان يجب أن ينال الاحترام وهو معاد لله ورسولة القائل ( من بدل دينة فإقتلوه )" رواه البخارى" . وفي الحديث المتفق على صحته: (لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، إِلا بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ). وفي رواية: (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).