كارثة فى كتاب التربية القومية للصف الثالث الثانوي وهذا الكتاب للعلم أول مرة يتم تدريسه بالمدارس ولا افهم مغري تدريسه ومن اقره ومن سمح بطبعه بهذه الحالة ومن فرضه علينا فرضاً و من وضع تلك المناهج اصلاً لكي الله يامصر ويظهر اننا سنبيع ديننا بعرض من الدنيا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الحلقة الاولي : اولا : جاء في صفحة 64 من كتاب التربية الوطنية للصف 3ث في إطار الكلام عن الحقوق التي كفلها الإسلام الحقوق التعبدية والاعتقادية وعلى يمين الصفحة في الهامش صورة لكارت أو بطاقة معلقة بالمشبك تضمنت ثلاث عبارات: العبارة الأولى بين قوسين تقول: ( ومن بدل دينه فاحترموه) وهو تحريف للحديث الذي رواه الجماعة إلا مسلماً ونصه: ( من بدل دينه فاقتلوه ) فتم تحريف الحديث بوضع كلمة ..."فاحترموه"... بدلا من ..."فاقتلوه"... تم تلوينها باللون الأحمر للتمييز والتنبيه ولفت الأنظار إليها دون أدنى إشارة إلى الحديث الصحيح الذي تم تحريفه ثم علل ذلك بقوله انه لا اكراه فى الدين فماذا تبقى بعدُ من حكم الردة؟؟؟؟ ثانياً : وفي الصفحة المقابلة 65 تحت عنوان جانبي: حرية الرأي: حيث كفل الإسلام حرية إبداء الرأي بقوله قال تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ابتعد هنا عن مراد الله من الامة وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليحرف مقصود الاية ويسوق ذلك فى امر حرية ابداء الراي ثالثاً : تحتها عنوان حق العدالة واستدلوا بقوله تعالي: ( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول) وفسروه بنقاط كالتالي: * حق الفرد في محاكمة عادلة *البراءة الأصلية *لا تجريم إلا بنص شرعي *عدم تجاوز العقوبة التي قدرتها الشريعة للجريمة *مراعاة الظروف والملابسات التي وقعت فيها الجريمة درءاً للحدود *لايؤخذ إنسان بجريمة غيره قال تعالى:( ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) *مسئولية الفرد عن أفعاله وقال تعالى( كل امرئ بما كسب رهين) مع ان مراد الاية الاحتكام إلى الله ورسوله وتحكيم شريعته الذي هو مراد الآية من أول وهلة نظر فيها.....!!! وفي ذات الصفحة على الشمال تحت عنوان حق اللجوء في الشريعة الإسلامية: ومثال ذلك ما حدث مع هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة ثم إلى المدينة قال تعالى:( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة.... فتم وصف الرسول بوصف اللاجئ كحال أي لاجئ سياسي لا أنه كان وحياً منزلاً وأمراً ربانياً لنشر الدعوة ونصرة الحق .ثم كانت مغالطة تاريخية وهي أنه زعم أن النبي هاجر إلى الحبشة وهذا باطل . والكارثة الكبري ما سوف نتناوله فى القادم ان شاء الله الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة