نفى اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية فى تصريحات له على هامش حفل إستقبال الدفعة رقم 109 بالكليات العسكرية، وجود أى ضغوط من أى جهه سياسية أو حزبية لتخصيص " كوته لطلبة تيار معين داخل صفوف الكليات المسلحة " وقال القوات المسلحة و مكتب تنسيق الكليات العسكرية لا يقبل أى قيود أو ضغوط من أى جهه كانت لأن المعيار الأساسى هو كفاءة الطلبة المجتازين بنجاح للإختبارات المقررة عليهم، علما بإن هناك طلبة من المقبولين من أبناء شيوخ الأزهر ومنتمين للأحزاب الدينية والحزبية والمدنية والإجتماعية ، وتابع بقوله: التوجهات السياسية شأن خاص بأولياء الأمور شريطة عدم السيطرة أو التأثير على الطلبة أو على جهدهم المبذول للحفاظ على كفاءتهم داخل كلياتهم العسكرية، وإنه أصر على تخفيض عدد المقابلات الشخصية للطلبة – إثناء فترة الإختبارات – من 400 طالب إلى 150 طالب حتى يتمكن من إتمام المقابلة الشخصية للتعرف على سماته الإجتماعية. ولفت إلى إنه من ضمن مصوغات القبول الخاصة بالطلبة ، توقيعهم على إقرار إلتحاقهم بالكليات العسكرية هو إلتحاق " مؤقت " حتى يثبت كفاءته فى الإستمرار داخل الكليات العسكرية بعد الدخول فى الإختبارات المقبلة المقرر أن يشهدها خلال شهرين على أقصى تقدير. وأشار إلى إن إجتياز الطالب لهذه الإختبارات سيتضمن الموضعات الدراسية ، إضافة إلى المهارات القتالية والسمات الشخصية المؤثرة على الجانب العسكرى له ، ، ولذلك لم تقوم مكاتب تنسيق الكليات الحربية بإستلام شهادات الثانوية العامة ، حتى تقوم الطالب بإجتياز الإختبارات النهائية، مشددا على أن أهم معيار فى إختيار الطالب هو ضمان إنتمائه لمصر وللقوات المسلحة ، دونما أى إعتبارات سياسية أو دينية أو حزبية أو دينية ، بمعنى أن ممارسة السياسة داخل الكلية مرفوض وسيترتب عليه سرعة إنهاء علاقة الطالب بكليته العسكرية. كذلك فإن الكلية العسكرية لن تقبل بخروج الطلبة المستجدين الإ بعد إتمام فترة التدريبات والإختبارات الأولية لتكون بمثابة شرط اساسى للقبول ضمن الكليات المختلفة التابعة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الكليات العسكرية ستحرص على تنظيم لقاءات توعية للطلبة سياسيا للأطلاعه على المستجدات الجديدة ، دون الدخول فيها ، على أن يتم أخباره بكل ما هو جديد بدون اى مزايدات ، مع الأخذ فى الإعتبار أن هناك أوقات محددة لقيام الطلبة بتأدية الفرائض الدينية بالنسبة للمسلمين ، كذلك تخصيص وقت مخصص لأداء الفرائض الدينية للطلبة المسيحيين أيام الأحاد، لإنها تعتبر حق المقاتلين بالقوات المسلحة. وقال مدير الكلية الحربية أن شعار القوات المسلحة لم يذكر خلال مراسم العرض الصباحى للطلبة المقبولين ، لأن الكليات العسكرية لها شعارات خاصة بها ، وعليه سيقوم طلبة كل كلية على حده بترديد شعارهم، مشيرا إلى نجاح كل الطلبة الذين خاضوا المراحل الأخيرة لأختبار المعلومات عن مصر ، ولكن تجميع الدرجات الخاصة بهم فى كل الإختبارات هو الفارق الوحيد فى عملية الإختيار ، مؤكدا أن هناك عدد (4) طلاب تم إختيارهم كعدد إضافى إلى الأعداد ، لأنهم تساووا فى الدرجات مع عدد (5) طلاب أخرين ، وأن قرار الأعلان عن أعداد الطلبة لهذا العام لا يؤثر على الأمن القومى ، لأن الأسماء تحتفظ بها الكليات العسكرية. كما أكد اللواء أركان حرب عصمت مراد أن أبناء الأسر المقد ضدهم أحكام مخلة بالشرف ، لم يتم قبولهم فى الكلية ، وذلك وفق غالبية المؤسسات كالبنوك والجهات الإستثمارية التى ترفض قبولهم ، لكن أبناء الأسر المقيد بحقها أى قضايا سياسية ، فالأمر يرجع لإعتبارات مختلفة ويمكن قبولهم. مشيرا إلى أن كشف الهيئة الخاص بأنباء المحافظات الحدودية يغازله تعاطف من قبل القيادات العسكرية المسئولة عن أختيار الطلبة ، خصوصا : أنباء شمال سيناء و جنوبسيناء والسلوم وابناء مطروح والوداى الجديد ، دون النظر إلى الاسر التى قامت بتعمد تسكين ابناءها فى هذه المحافظات الحدودية لأكتساب التعاطف بدون وجه حق، موضحا أن المعيار الوحيد لأنبائ القبائل أن يكونوا من سكان هذه المحافظات الحدودية ، وفقا لبطاقات الشخصية و أوراق القيد المختلفة، ومشددا على أن القوات المسلحة عمدت تذويب أحساس التهميش بالبنسبة لأبناء المحافظات الحدودية ، مع تخصيص طائرة عسكرية تنقلهم اثناء الإجازات إلى أقرب مطارات عسكرية للتسيهل عليهم ، كذلك ضمان حقهم فى الحصول على إجازات كاملة.