قال يحيى أحمد، أحد أعضاء المكتب الإعلامي للتيار الشعبي المصري، الذى يقوده "حمدين صباحي"، المرشح السابق للرئاسة، ومؤسس التيار الشعبي، إن فشل الجمعية التأسيسية فى تحقيق توافق تتحمله الأغلبية، لأنها هى من لم تستطع إدارة الجمعية وليس المنسحبون. وأضاف "أحمد"، أن اتهام المنسحبين بالتآمر وتعطيل المسار الديمقراطى يرجع إلى الرغبة فى زيادة الاستقطاب وهو تصرف غير مسئول ممن يفترض أنهم يمثلون كل المجتمع. وانتقد "أحمد"، تعامل أعضاء التأسيسية ورئيسها مع المنسحبين منها وباقى التيارات السياسية والقوى المدنية، مؤكدا أن هذا يؤدى بنا إلى دستور كارثى. وأشار "أجمد"، إلى أن الإعلان فى مؤتمر صحفى عن موافقة المنسحبين على المواد الخلافية تصرف ساذج، وهو يدين التأسيسية وليس المنسحبين، لأن موافقة المنسحبين على المواد الخلافية يعكس استعدادهم للتوافق فما الذى جد حتى يعلنوا انسحابهم. وأكد "أحمد"، أن الشعب المصرى من حقه أن يعرف ما دار فى الجلسات المغلقة التى منع الإعلام من نقلها والتى كانت السبب فى تفجير الخلاف. واستطرد: الإصرار على إصدار دستور بهذه الطريقة هو تعمد واضح للزج بمصر فى أزمة دستورية واقتصادية يدفع ثمنها المواطن المصرى الباحث عن حقوقه فى دستور يليق بثورته. وأكد أن إدارة الحوار فى الجمعية التأسيسية يشبه إلى حد كبير إدارة مباراة صفرية وننحن نطالب كل أعضاء التأسيسية بالانسحاب من الجمعية حتى لا نصل بالمصريين إلى دستور غير متوافق عليه.