في نداء وصفه العقيد «عمر عفيفي»، المقيم بأمريكا، بالعاجل والخطير من الصعيد ،أنه قد آخطره أحد ضباط الحماية المدنية أن بقعة الزيت في نهر النيل يتم معالجتها وتفتيتها بمواد كيماوية سامة ومسرطنة ، وأن المواد الكيماوية المستخدمة جاءت لهم من شركات بترول لتفتيت البقع البترولية في الماء المالح فقط ، والذي لا يستخدم في المياه العذبة التي تستخدم لشرب الأنسان والحيوان والري . وأضاف «عفيفي»، أن الضابط قد أشتكي من أنه غير قادر علي فعل شئ وغير قادر علي منع الكارثة ، ولا توجد معدات شفط البقعة الزيتية ، ولا يستطيع التصريح للصحف أو الإعلام لأنهم سينكلون به ولم يجد غيري ليبلغه بالموضوع ليخلص ضميره أمام الله . و شدد «عفيفي»، علي أن الضابط الشريف يحذر المواطنين من شرب المياه حالياً أو سقي مواشيهم منها لأنه من المؤكد أنها ستبب لهم تسمم وسرطان محقق ، كما وجه «عفيفي» الشكر لسيادة الضابط الشريف وما علي الرسول إلا البلاغ . وناشد «عفيفي»، القراء أن يقوموا بنشر وتشيير الخبر والأتصال بأهلهم ، كما ناشد الصحف من تحذيير المواطنين من شرب المياه الملوثة والمسممة بمواد كيماوية مسرطنة هذا لو كان لديهم ضمير -علي حد قوله-