وُثق اليوم مالا يقل عن 292 نقطة خرق لهدنة الأخضر الإبراهيمي حيث سجلت حالات إطلاق نار مباشر وشن حملات دهم واعتقالات عشوائية ضد المدنيين العزل من قبل عناصر الأمن والجيش السوري، كما رافق ذلك قصف مدفعي وجوي طال أكثر من 111 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال فقد قتلت قوات النظام ما يزيد عن 116 موطناً بينهم تسع سيدات وثلاثة أطفال، بينهم 48 شهيداً في دمشق وريفها، أكثر من 25 منهم سقطوا في تفجيرين لسيارتين مفخختين في حيي الزهور ودف الشوك في جنوبدمشق والمعرفين واللذان شهدا حملات عسكرية ضدهما من قبل قوات النظام، كما سقط ما يزيد عن 100 جريح جراء هذين التفجيرين، كذلك سقط عشرات الشهداء جراء القصف الذي استهدف مدن حرستا ودوما
في حلب، سقط عشرة شهداء في صفوف الجيش الحر إثر اشتباكات دامية مع عناصر من الحزب الديمقراطي الكردي المؤيد للنظام في حي الأشرفية، فيما سقط العديد من الشهداء برصاص القناصة في أحياء سيف الدولة والفردوس وسليمان الحلبي
وقتلت قوات النظام ستة مواطنين في محافظة حمص جراء القصف العشوائي الذي استهدف حي الخالدية ومدينة تلكلخ، وسبعة في درعا معظمهم سقطوا برصاص القناصة، كما تم العثور على خمس جثث لمدنيين أعدموا على يد قوات الجيش في منطقة القصور في مدينة دير الزور
وقصفت قوات النظام أحياء القدم والعسالي في دمشق ومدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية في ريفها، وأكثر من 22 منطقة في محافظة حمص، و16 منطقة في محافظة حلب، وسبع مناطق في كل من ريف إدلب، ومدينة دير الزور وريفها، وأربع مناطق في ريف درعا، إضافةً إلى مدن مورك وبري الشرقي في ريف حماة
ودارت اشتباكات بين الثوار وجيش النظام في كل من ريف إدلب وحمص ودرعا ودير الزور وريف دمشق وحلب راح ضحيتها ما يزيد عن 31 قتيلاً في صفوف جيش النظام، وما يزيد عن 22 شهيداً في صفوف كتائب الثوار
هذا وشهدت البلاد مظاهرات حاشدة كانت الأكبر منذ شهور حيث أٌحصي أكثر من 332 مظاهرة في أكثر من 294 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء البلاد في يوم أطلق عليه الناشطون جمعة "الله أكبر نصر عبده وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده"، حيث جدد المتظاهرون مطالبتهم بإسقاط النظام وهتفوا للثوار
اقتصادياً، ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ أثناء فترة العيد حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط في السوق المحلية 3600 ليرة سورية أي ما يعادل 52.25$