استنكر شعب أسيوط ما أثير حول عدم مشاركة الأسايطة فى انتفاضة 25 يناير والتى جعلت البعض يطلق أسماء غير مقبولة على أبناء أسيوط واللذين أكدوا أن أسيوط هى أول من خرجت ضد النظام وأول من نبذت الظلم فى أحداث 1981 التى استولوا فيها على أقسام الشرطة ، كما أن المحافظة كان لها السبق فى أن تطالب بالتغيير فى العديد من الوقفات التى نظمها الشباب بالتغيير فى العديد من الوقفات التى نظمها الشباب قبل الأحداث وأشاروا إلى أن شباب أسيوط نظم أكثر من عشرة مظاهرات تضامنا مع شباب التحرير حتى أنهم التفوا حول ميدان الحرب والسلام وطالبوا بأن يكون الميدان تحريرا آخرا بأسيوط وشهدت المحافظة العديد من العنف خاصة فى مركز البدارى والذي تم الاعتداء فيه على قسم الشرطة وإحراقه ، بالإضافة إلى إحراق نقطة المرور بأبوتيج وإحراق مقرات الوطنى فى مركز القوصية مرتين أحدهما أثناء انتخابات مجلس الشعب على خلفية التزوير الذي حدث بالمركز . وحاول بعض المتظاهرين إشعال النيران فى مقر الوطنى بأسيوط ومحاولة الاستيلاء على ديوان عام المحافظة إلا أن الأمن كان مكثفا وبشدة وتصدى إليهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع . كما خرجت نقابة المحامين فى مظاهرة عارمة يشارع الجمهورية ونادت بالتغيير وكذلك أحزاب وحركات المعارضة وانتقد الشباب تجاهل وسائل الإعلام فى إبراز هذه الأحداث بالشكل الكافى والتى اقتصرت أن تكون كلمات على " تترات " القنوات الفضائية وعدم وجود متابعة مصورة لأحداث أسيوط على خلفية انقطاع الانترنت عن المحافظة مما تعذر إرسال هذه الأفلام المسجلة إلى هذه القنوات أو عدم وجود مكاتب القنوات الفضائية الإخبارية داخل المحافظة . كما أن معظم الثورات التى تصدت للمعتدين كانت من أبناء الصعيد كمثال عمر مكرم مورا بجمال عبدالناصر وغيرهم الكثير كما أن العديد من شباب أسيوط فضلوا أن يكونوا جنبا إلى جنبا مع أقرانهم فى التحرير . وبإعلان خبر تنحى الرئيس نزل آلاف المواطنين لشوارع أسيوط ليعلنوا أنهم لم يكونوا بمعزل عما يحدث بالقاهرة مطالبين بعودة الاستقرار ومحاسبة الفاسدين .