أسرار جديدة حول المشاجرة الطائفية بأسيوط

أصيب قبطى وشقيقته بقرية موشا بأسيوط فى مشاجرة بين مسلمين وأقباط، وفرضت قوات الأمن حصارا مشددا على مداخل ومخارج القرية، كما ألقت القبض على عدد من أقارب المتشاجرين من الطرفين منعا لتجدد الاشتباكات.
تلقى اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط، بلاغا من اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية بإصابة جاد توفيق جرجس، 60 عاما، فلاح، وشقيقته هنادى، 55 عاما، من قرية موشا التابعة لمركز أسيوط نتيجة نشوب مشاجرة بينهما وبين أفراد من عائلة حسين بالقرية نفسها، بسبب خلافات جيرة، فانتقلت قوات الأمن ومباحث أمن الدولة إلى القرية للسيطرة على الموقف، وفرضت كردونا أمنيا على مداخل ومخارج القرية.
تبين من تحريات المقدم أشرف سعد، رئيس مباحث مركز أسيوط، أن خلافا نشب بين سائق مسلم من قرية مجاورة وبين هنادى توفيق جرجس، ونجلها عيسى سمير جرجس، أثناء استقلالهما سيارة السائقين قادمين من بورسعيد إلى أسيوط، وفى الطريق نشبت مشادة كلامية إثر طلب الراكب من السائق أن يقود السيارة بسرعة.
وعند أحد الأكمنة عند مدخل أسيوط على الطريق الصحراوى، تقدم القبطى بشكوى لضابط الكمين، فسحب الرخصة من السائق واحتجز السيارة، وتبين أن السائق تعرف على الراكب وأنه ذاهب إلى قرية موشا فى زيارة خاله.
ولجأ السائق المسلم إلى زميل له بقرية موشا ويدعى على حسين على، جار الطرف القبطى للتدخل والصلح بينه وبينهم ليسحبوا شكواهم، ولما ذهب السائقان إلى منزل القبطى حدثت معاتبة لرفض القبطى دفع الأجرة من بورسعيد إلى أسيوط، وتطور الأمر إلى مشاجرة بين الطرفين واعتدى الأقباط على السائقين، فتدخل الأقارب، وأطلق نجل السائق المسلم الرصاص من سلاح كان بحوزته .
فأسفرت المشاجرة عن إصابة القبطى وشقيقته، ولولا تدخل الأجهزة الأمنية لتصاعد الأمر. ألقى الأمن القبض على عدد من أقارب الطرفين لمنع تجدد الاشتباكات.