اكد الدكتور يونس مخيون مسئول الدعوة السلفية بالبحيرة وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى وعضو الهيئة التأسيسية وجوب العمل على ان تحكم الامة بالشريعة الاسلامية والدعوة لذلك وانه لم يعد هناك عذر لابناء الدعوة عن اى تقاعس يبدونه او تكاسل. جاء ذلك خلال لقائه باتباع الدعوة السلفية بالمحمودية بمسجد الفردوس احد ابرز مساجد الدعوة بالمحمودية. اشار مخيون بأن الحزب واعضاءة باللجنة طالبوا بأن تكون صيغة المادة الثانية من الدستور هى (الشريعة الاسلامية لتكون المصدر الرئيسى للتشريع دون كلمة " مبادئ" مؤكدا لأتباع الجماعة بالمحمودية بأنهم هم الوحيدون من طالبوا بالشريعة كمصدر رئيسى للتشريع وحينما طالب الازهر بالابقاء على كلمة مبادئ تم المطالبة بأن يكون الازهر هو المفسر لكلمة مبادئ دون غيرة. وعن التشكيل الوزاري الجديد اوضح مخيون ان اسباب عدم مشاركة حزب النور فى الحكومة الجديدة تتلخص فى ان حزب النور قد رشح مجموعة من الكوادر المتخصصة فى مجالات مختلفة لعدد من الوزارات ورغم ذلك لم يؤخذ لها احد واخذوا منها فقط وزيرا للبيئة وهى وزارة غير فاعلة بالمرة مؤكدا انه لم يتم الاتصال بالنور او التشاور معهم فى اى شئ منذ تولى الدكتور مرسى رئاسة الجمهورية.