نظم عدد غفير من الاخوة البحرينيين وعدد من الجالية المصرية والعربية وقفة احتجاجية - أمس الجمعة - للتنديد بما فعلته معلمة مدرسة النور الخاصة ، وهى القضية التى شغلت الرأى العام البحرينى قبل المصرى ، ومافعلته هذه المعلمة من ارغام طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات على أن يقبل قدمها يوميا فى الصباح ولمدة 5 أشهر كامله دون زملائه . وقال المعتصمون أن هذه المعلمة فعلت هذه الفعلة ليس الا لطائفيتها وبسبب أسم الطفل " عمر " وأسم عائلته خطاب ، وهذه المعلمة من المذهب الشيعى ولكرهها لسيدنا عمر - رضى الله عنه وأرضاه - وعن الصحابة جميعا ، هذا الكره وهذا الحقد هو ما أجبرها لتجبر هذا الطفل البرىء على هذه الافعال . وكانت الواقعة قد تم اكتشافها بالقدر عندما كان الطفل فى يوم اجازة وفى الصباح ذهب لوالدته على غير العادة وجلس أمامها وقبل قدميها فتعجبت الام من صنيع هذا الطفل وسالته لماذا تفعل هكذا قال لانى أحبك كما أحب معلمتى وأنا أفعل ذالك لها كل يوم ، فسألته الام وهل كل زملاؤك يفعلون ذلك ، قال لا بل يقبلونها على وجهها أما انا فأقبلها على قدميها ، فاستغربت الام وحكيت الواقعة لوالده . وتم تبليغ المدرسة بهذه الواقعة فقامت المدرسة بفتح تحقيق مع المعلمة وأوقفتها عن العمل لمدة 5 أيام ، وللاسف الشديد بمرتب ، ولكن بعد أن قام عدد من المواطنين البحرينيين ومعهم بعض المصريين بوقفة اعتراضية يوم الاربعاء الماضى 28 مارس ، قررت المدرسة فصل المعلمة نهائيا من المدرسة ، وهذا ما ذكرة الدكتور العسومى مدير العلاقات العامة والاعلام فى وزارة التربية والتعليم بالبحرين . وتعتبر هذه الوقفة الاعتراضية هى الثانية خلال أسبوع تنديدا بما فعلته هذه المعلمة ،، ونوعدكم ان شاء الله بمزيد من التفاصيل الجديدة فى هذه القضية .