انقذت رهينة فرنسية من ايدي قراصنة قبالة سواحل اليمن واعتقل خاطفوها، بيد ان زوجها الذي اختطف معها مازال مفقودا، حسب تصريحات مسؤولين عسكريين أوربيين. وكانت قوة في سفينة اسبانية تعمل ضمن قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة (Navfor) اعترضت مركبا السبت، بعد يومين من اكتشاف اليخت التابع للرهينيتن. وقالت القوة الاوروبية لمكافحة القرصنة في بيان اصدرته إن الرهينة تم تحريرها كما اعتقل كل القراصنة المشتبه فيهم. وقال وزير الدفاع الاسباني إنه تم اعتقال سبعة قراصنة. ولاحقت سفينة حربية اسبانية مركبا بعد ان استلمت قوة مكافحة القرصنة نداء استغاثة من يخت الرهينتين الذي وجد لاحقا مهجورا في البحر. وبعد ان تجاهل مركب القراصنة نداء بالتوقف امر قائد السفينة الاسبانية رجال البحرية باطلاق النار ، فاطلقوا النار على محرك المركب لتعطيله مما ادى الى غرق المركب، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن الوزير الاسباني. وتقول القوة الاوروبية إنها حررت الرهينة التي لم تصب بأي أذى اثناء العملية، كما تم انتشال كل المشتبه فيهم وهم ايضا لم يتعرضوا لأي أذى. وعادة ما يقوم القراصنة الصوماليون بإستهداف المراكب والسفن التجارية وحتى الشخصية الخارجة في نزهات بحرية بالقرب من منطقة القرن الافريقي منذ سنوات. وحتى الان تمكنوا من احتجازأكثر من 30 سفينة مع طواقمها واقتيادها الى الشواطئ الصومالية في البلد المضطرب الذي ظل دون حكومة فاعلة منذ عقدين.