قال قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الاوروبي يوم الاثنين انها أنقذت قبطان يخت من جنوب افريقيا تركه قراصنة صوماليون برغم أنهم اخذوا معهم اثنين اخرين من طاقم اليخت الى البر كرهائن . وقال المفوض السامي لجنوب افريقيا لدى كينيا ندوميسو نتشينجا لرويترز انه كان على اتصال يوم الاثنين مع القبطان الذي تم انقاذه وأكد أن الرهينتين الاخريين وهما رجل وامرأة من مواطني جنوب افريقيا. وأضاف "ما نعرفه هو أنه كان يوجد على اليخت طاقم من ثلاثة افراد. الثلاثة من جنوب افريقيا. اخذوا اثنين وانقذت سفينة دورية تابعة للاتحاد الاوروبي قبطان اليخت." وأشار الى أن أسماء الرهائن لن تنشر قبل ابلاغ ذويهم. وكان قراصنة وسكان محليون وعناصر من حركة الشباب المتمردة التي تسيطر على بلدة براوة الساحلية في جنوب الصومال قالوا لرويترز يوم الاحد ان رهينة قتل رميا بالرصاص. وقالت القوة البحرية للاتحاد الاوروبي ان سفينة حربية فرنسية ارسلت فريقا لاعتلاء اليخت وتحري حاله بسبب فشل محاولات الاتصال به ورؤيته يبحر بشكل مثير للريبة بالقرب من الساحل. وقالت القوة في بيان ان الفريق تعرض في البداية لاطلاق نار من اليخت ثم خرج نداء استغاثة أوضح أن الطاقم وقع في أسر القراصنة. وأضافت القوة أنه عندما بلغ اليخت الشاطئ لاحقا اخذ القراصنة اثنان من الطاقم لكن القبطان رفض المغادرة وتم انقاذه لاحقا. وقال بير كلينجفال المتحدث باسم القوة البحرية الاوروبية ان قوة مكافحة القرصنة ليس لديها معلومات عن أي شخص قتل وأن القبطان الذي تم انقاذه لم يصيب بطلق ناري.