ذكرت صحيفة نرويجية يوم الثلاثاء ان النرويج اوقفت دفع مساعدات قيمتها 300 مليون كرونة (2ر 55 مليون دولار) لافغانستان الى ان يتم حل مشكلات تحيط بانهيار بنك كابول وهو اكبر بنك اقراض خاص في افغانستان . وانهار بنك كابول العام الماضي بقروض معلقة تبلغ نحو 926 مليون دولار ثم سيطر عليه بعد ذلك البنك المركزي الافغاني وانقسم الى جزئين. ويدور خلاف بين صندوق النقد الدولي والحكومة الافغانية بشأن كيفية تصفية البنك واستعادة الارصدة المفقودة وتعزيز القطاع. وأدى هذا المأزق الى تأخير عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات. وفي مقابلة مع صحيفة داجينس نايرنجسليف قال ايسبين باري ايدي نائب وزير الخارجية النرويجي ان اخفاق السلطات الافغانية في توفير الحكم الرشيد احد اكبر المشكلات بالنسبة للنرويج في افغانستان. واضاف "اذا لم تجد السلطات الافغانية وصندوق النقد الدولي حلا فاننا لن نراجع الى نشاطنا المعتاد. "سنجد في هذه الحالة حلولا أخرى." واوقف صندوق النقد الدولي تقديم مبلغ كان مقرر دفعه من صندوق الائتمان لاعادة بناء افغانستان الذي يديره البنك الدولي وقيمته 70 مليون دولار. وتعتمد افغانستان على المساعدات الخارجية لتغطية نحو 90 في المئة من انفاقها ولكن مانحين دوليين كثيرين يقولون انهم يحجمون عن تحويل المساعدات من خلال الوزارات الافغانية بسبب انعدام الامكانيات والفساد.