أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الاثنين عن دعمها ومساندتها المالية السنوية التي تقدمها إلى قوات الجيش والشرطة الأفغانية ب150 مليون كرونة (26 مليون دولار تقريبا) وذلك في إطار تعاونها مع شركائها في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم أفغانستان بعد إنسحاب قوات حفظ الأمن الدولية والمعروفة باسم الإيساف من البلاد عام 2014. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه الذي يشارك حاليا في قمة الناتو في شيكاغو إن بلاده تمسكت دائما بمعالجة طويلة الأمد للمشاكل التي تعاني منها أفغانستان مشيرا إلى أن التزام النرويج المالي الجديد يعتبر دليلا على أنها ستواصل دعمها للحكومة الأفغانية بعد إنتهاء مهمة قوات الإيساف في عام 2014.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع النرويجي إسبن بارت آيد إلى أن جميع المؤشرات تتجه إلى ضرورة تطوير قوات الجيش والشرطة الأفغانية وتزويدها بأحدث المعدات موضحا أن تعامل القوات الأفغانية مع الهجمات الإرهابية في كابول ومناطق آخرى في البلاد عكس مستوى عال من الكفاءة ساهم في إفشال العديد من مخططات المتمردين.