سخر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أوامر الاعتقال التي أصدرتها محكمة تركية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكتب كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، الأحد: "خذ أوامر الاعتقال السخيفة تلك واخرج من هنا. إنها أكثر ملاءمة للمجازر التي ارتكبتموها ضد الأكراد". إلى جانب ذلك، جدد كاتس رفضه مشاركة قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية المرتقبة في غزة، قائلا: "إسرائيل قوية وغير خائفة. لن تتمكن من رؤية غزة إلا من خلال المنظار". .@RTErdogan, şu gülünç tutuklama emirlerini al ve buradan defol. Onlar, Kürtlere yaptığın katliama daha uygun. İsrail güçlü ve korkmuyor. Gazze'yi sadece dürbünle görebileceksin. pic.twitter.com/dWhU0IVym4 — ישראל כ"ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 9, 2025 وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش، إن تل أبيب لن تسمح بنشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسية لتحل محل الجيش الإسرائيلي. وأكدت بيدروسيان، خلال تصريحات لوكالة رويترز الأحد، أنه لن يكون جنود أتراك على أراضي غزة . وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تستعد لإرسال منازل مسبقة الصنع إلى غزة. وأكد أردوغان، في تصريح للصحفيين أثناء عودته من أذربيجان، أن نقل الإمدادات العاجلة إلى غزة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلاده، وهذا ليس مجرد مساعدة، بل مسألة إنسانية. وأوضح أن تركيا تواصل استعداداتها لإرسال منازل مسبقة الصنع من منطقة الزلزال التي شهدتها البلاد مطلع العام 2023 إلى غزة. ومن المتوقع أن ترسل تركيا جنودًا لضمان أمن فريقها المكون من ضباط رفيعي المستوى كمراقبين في القوة الخاصة المقرر إرسالها إلى قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، الأسبوع الماضي. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أن إسرائيل لن تسمح بمشاركة تركيا في "قوة حفظ الاستقرار" المقرر إرسالها إلى غزة. وقال نتنياهو، في حديث مع كبار ضباط الاحتياط الأسبوع الماضي: "لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة".