أقامت سفيرة المكسيك في مصر، ليونورا رويدا، مساء اليوم الخميس، حفلًا بمناسبة عيد الاستقلال الوطني المكسيكي في مقر السفارة بالقاهرة. وشارك في الحفل عدد من السفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى شخصيات رسمية وإعلامية مصرية، وعلى رأسهم وزير الطيران المدني سامح الحفني، والدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، ومساعد وزير المالية، ومساعد وزير الاستثمار. كما شارك عدد من السفراء من بينهم سفراء الأردن، رومانيا، تركيا، البرتغال، النرويج، قبرص، والفنان حسين فهمي، بالإضافة إلى السيد حمد بن مبيريك نائب رئيس القسم السياسي في السفارة السعودية، الذي كان هذا أول ظهور له بعد استلامه منصبه هذا الأسبوع، وسيدة الأعمال حسنة شيث. وألقت سفيرة المكسيك في مصر، ليونورا رويدا جوتيريز، كلمة رحبت خلالها بالحضور وتحدثت عن اليوم الوطني لبلادها وعن العلاقات الثنائية بين المكسيك ومصر. وخلال كلمتها رحبت بالحضور، قائلة:"أعزائي ممثلي السلطات المصرية، السفراء، والشخصيات العامة، يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في احتفالية مرور 215 عامًا على استقلال المكسيك، حيث يمثل هذا الإنجاز التاريخي بداية رحلة المكسيكيين نحو بناء أمة حرة وديمقراطية ذات سيادة، قائمة على أعلى قيم العدالة والاحترام والتضامن". وأضافت ليونورا رويدا: أنه "على مدى القرنين الماضيين، عمل الشعب المكسيكي على بناء دولة تحظى باحترام العالم، بفضل هويتها النابضة بالحياة، وثرائها الثقافي، واهتمامها العميق بالسلام". وذكرت أن "نحتفل هذا العام 2025 بمرور 67 عامًا على بداية العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمكسيك، وهي علاقة قائمة على الاحترام المتبادل، والتشابه التاريخي، والحوار المستدام، مما يعكس التقارب الكبير بين حضارتنا العريقتين. وأكدت أن "اللقاءات التي تُعقد في إطار آلية التشاور السياسي بين البلدين تتيح فرصة لتبادل الآراء بشكل مستمر حول القضايا العالمية مثل التغير المناخي، والهجرة، ونزع السلاح، وإرساء السلام".