انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، دانيال ميرون، نتائج لجنة تحقيق تابعة للمنظمة الدولية أفادت بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ووصفها بأنها "صخب تشهيري". وقال السفير الإسرائيلي في جنيف، دانيال ميرون، اليوم الثلاثاء، إن التقرير "مشين" و"كاذب"، زاعمًا "ملتزمون بالقانون الدولي ولا أحد يتحدث عن انتهاكات حماس". كما علق ميرون على عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة بشأن غزة، قائلًا: " لا مبرر" لذلك. وقال السفير الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال يعمل على تفكيك حماس و"تقليل الأضرار على المدنيين في غزة"، وفق ادعائه. وتابع: "لا توجد حصانة للإرهابيين ومن اقترفوا الجرائم. هدفنا القضاء على حماس وإعادة الأسرى"، وأضاف زعمًا أن القضاء على حماس في مصلحة الاستقرار الدولي والمنطقة. وتأتي تصريحات السفير الإسرائيلي في جنيف، ردًا على نتائج التحقيق الذي قامت به لجنة تابعة للأمم المتحدة، خلصت إلى أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرضوا على ارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وخلصت اللجنة المكونة من 3 أعضاء، إلى أنه تم ارتكاب 4 من بين أعمال الإبادة الجماعية الخمسة المنصوص عليها في اتفاقية الأممالمتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي صدرت عام 1948. وتحدثت اللجنة عن الأعمال التي ارتكبتها إسرائيل بعد هجوم أكتوبر 2023، والتي تضمنت: القتل والتسبب في إيذاء بدني أو عقلي خطير وتعمد إيجاد ظروف معيشة تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني بأكمله أو جزء منه بالإضافة إلى إجراءات لمنع المواليد. وأكد الخبراء الدوليون، أن إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية، كما تتعمد تدمير المنشآت التعليمية والصحية بشكل ممنهج، إلى جانب مهاجمة المواقع الدينية. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، كما الولاياتالمتحدة، لا تعترف بمجلس حقوق الإنسان الدولي كسلطة، وتتهمه واللجان التابعة له بالتحيز ضدها.