أعلنت مجموعة من الفصائل المسلحة في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي سوريا، اندماجها ضمن ما يسمى ب"الحرس الوطني" في السويداء. وبلغ عدد الفصائل التي انضمت لما يسمى ب"الحرس الوطني" 30 فصيلاً مسلحاً، وذلك بهدف الإشراف على الأوضاع الأمنية في المحافظة. وأكدت الفصائل، التزامها المطلق بقرارات الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، واعتباره الممثل الشرعي والمخوَّل عن أبناء الطائفة الدرزية في السويداء. ووفقاً لشبكات محلية في السويداء، فإن مهمة ما يسمى ب"الحرس الوطني" هي "حماية الحدود والمناطق البرية مع البادية، لمنع تسلل العناصر المسلحة أو عمليات تهريب السلاح والمخدرات، في تعاون محتمل مع أطراف إقليمية ودولية". كما سيعمل "الحرس الوطني" على إضفاء طابع مؤسسي ومنظَّم على العمل العسكري والأمني في المحافظة، تمهيداً لدمجه في أي هيكل أمني لدولة مستقبلية، بحسب تلك الشبكات.