نظمت جامعة الزقازيق، فعاليات المبادرة الشاملة للدمج والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "تمكين..أمل يغير كل شيء"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي. انطلق ماراثون "طريقنا واحد" تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وبتنظيم وإشراف مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بقيادة د. إيمان عطية مدير المركز. أكد رئيس جامعة الزقازيق، أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً لسلسلة الأنشطة التي انطلقت يوم الأحد 17 نوفمبر 2024، والتي تأتي تعزيزا للوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الجامعة في توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم احتياجاتهم وتحقق دمجهم الكامل في المجتمع الجامعي. وأضاف الببلاوي، أن جامعة الزقازيق تفخر بما تقدمه من مساهمة فعالة لتحقيق أهداف الحملة من خلال تنظيم هذا الماراثون الرياضي، الذي يهدف إلى نشر رسالة التوعية وتشجيع التفاعل الإيجابي بين الطلاب، وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين جميع أفراد المجتمع. في السياق ذاته، أعرب هلال عفيفي، عن سعادته بتنظيم ماراثون "طريقنا واحد"، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تجسد رؤية جامعة الزقازيق في تعزيز قيم الدمج والتكافؤ بين جميع أفراد المجتمع الجامعي، مؤكداً أن مثل هذه الأنشطة لا تسهم فقط في دعم طلابنا من ذوي الإعاقة، بل تفتح أبواب جديدة للتفاعل الإيجابي والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيكل الإداري. وضم اليوم فعاليات أخرى متعددة تشمل عمل زيارة ميدانية لطلاب وطالبات الجامعة لكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بالجامعة، وتفقد المعامل بالكلية كما تضمنت الفعاليات عقد ورش عمل عن لغة الإشارة وتنمية المهارات الحياتية التي تمكن الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والحركية للاندماج في الحياة العامة. يأتي الماراثون بتنظيم من مركز رعاية الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة والإدارة العامة لرعاية الطلاب ، وكليات التربية الرياضية للبنين والبنات والتربية النوعية بالتعاون مع حملة. مانحي الأمل العالمية( hope giver ) . وتُعد الحملة جزءاً من سبع مبادرات تم اطلاقها على مستوى الأقاليم السبعة في مصر، وهي تستهدف تعزيز الشمولية وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة. جدير بالذكر أن 20 جامعة مصرية لديها مراكز متميزة توفر الدعم الكامل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس حرص المؤسسات الأكاديمية على تحقيق التوازن والمساواة بين جميع الطلاب.