"نسجد لله شكرًا".. هكذا علقت والدة الدكتور نظير عياد على قرار تعيين نجلها مفتيًا للجمهورية - صور

انطلقت الزغاريد في منزل أسرة مفتي الديار المصرية الجديد الدكتور نظير عياد، عقب صدور قرار تعيينه للمنصب، بقرية إبشان التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ مسقط رأس المفتي الجديد.
"إنسان طيب وبتاع ربنا وبيحب الخير لغيره عشان كده ربنا كرمه.. أنا باقوله روح ربنا يكرمك يا نظير يا ابن فاطمة ويكفيك شر ولاد الحرام".. هكذا تحدثت بالدموع الحاجة فاطمة والدة مفتي الديار المصرية الجديد، ل"مصراوي" لترصد فرحتها عقب صدور قرار تعيينه في ذلك المنصب.
وأكدت الحاجة فاطمة، أن أفراد الأسرة استقبلوا الجيران وأهالي القرية على مدار الساعات الماضية عقب الإعلان عن تعيين نجلها في منصب المفتي لتقديمهم التهنئة لها والأسرة بمناسبة توليه المنصب، مضيفا: "نسجد لله شكرًا.
وأوضحت أنه إنسان طيب يشتهر بدماثة الخلق، ويساند كل من يلجأ له ويحنو على الصغير قبل الكبير وتتضرع إلى ربها دومًا للدعاء له بالهداية، والصلاح والفلاح لأنه دائمًا يشتهر بجبر الخواطر.
وقالت والدة نظير عياد:"الدكتور نظير رغم أنني أمه لكنه جمايله علي..دي حقيقة جمايله كتير علي مهما اعمل برضه جمايله كتير علي..باقوله الله يفتحها عليك كمان وكمان يا نظير يا ابن فاطمة ويجبر بخاطرك زي انت ما بتجبر بخاطري وخاطر اختك. وحفظك الله سيدي".
واستكملت الأم دعائها لنجلها: "الله ينور لك طريقك بنور الرحمن..اللي معاه ربنا ما ينضرش..ربنا معاك ويجعل الله اكبر أمامك وقرآن الله في حماك وحفظك..ويجعل القرآن نورك وحماك..ويخليك لأولادك وربنا يفتحها عليك في كل خطوة ويسلمك الأمان في كل وقت".
وفي سياق متصل كشف كنز أبوالعينين، جار مفتي الديار وأحد الأصدقاء المقربين، أنه سيطرت عليه حالة من الفرحة الشديدة عقب الإعلان عن تعيين الدكتور نظير عياد مفتيًا للديار المصرية مثل أي شخص في قرية إبشان نظرًا للشعبية الجارفة التي ينالها مفتي الديار في مسقط رأسه.
وأكد الجار أن الدكتور نظير عياد منذ أن كان صغيرًا وهو من أهل القرآن فحفظ القرآن في عمر 3 أعوام كما يشتهر بالتواضع، والإنسانية، والاخلاص، ولديه حياء شديد، فكان آخر مرة التقاه فيها كانت يوم الجمعة الماضية ودار بينهما حوارًا في العلم.
وقال : إن أسرة كلاهما يرتبطان ببعضهما على مدار 70 عامًا، وعقب صدور قرار تعيين جاره الدكتور نظير عياد مفتيًا للديار تواصل هاتفيًا معه ليقدم له التهنئة على توليه المنصب وذلك بعد توقعه وصوله لمناصب عليا بين علماء الدين.