مسؤول أمريكي: جولة المحادثات الجديدة مع كبار الوسطاء قد تعقد في أوروبا

قال مسؤول أمريكي كبير أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، سيبدأ الأسبوع المقبل جولة محادثات جديدة مع كبار الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات لن تكون في المنطقة وقد تعقد في أوروبا.
كان مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال إن الرئيس بايدن ونتنياهو ناقشا ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن "الأسرى".
وأضاف مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي، أن الرئيس بايدن سيناقش مع نتنياهو كيفية سد الفجوات من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أنه لا تزال هناك بعض الفجوات التي ينبغي سدها ونعمل من أجل استكمال العمل للتوصل لاتفاق.
وتابع كيربي، أن بايدن سيناقش مع نتنياهو الحاجة الماسة إلى الاستقرار في الضفة الغربية، قائلا: "ما زلنا نشهد أعمال عنف في الضفة الغربية التي وصفها الرئيس بايدن بغير المقبولة".
وأكمل، أن الرئيس بايدن سيناقش مع نتنياهو الوضع في شمال إسرائيل ومنع توسع الصراع، موضحا أن الرئيس بايدن ونتنياهو سيناقشان التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وتهديدات إيران وجماعاتها.
وأوضح كيربي، أن واشنطن تريد استعادة كل "الأسرى" ولهذا التوصل لاتفاق مهم للغاية، مشيرا إلى أننا نعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "لا تزال هناك تنازلات ينبغي على إسرائيل وحماس تقديمها من أجل التوصل لاتفاق"، موضحا أن إيران تمول وتشجع بعض الاحتجاجات في الولايات المتحدة.
وتابع، أن كامالا هاريس كانت منخرطة في معظم المحادثات التي أجراها بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحا أن هناك زيادة مطردة في مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة: "ما زلنا نعتقد أنه يجب إلحاق الهزيمة بحماس ووضع حد لتهديداتها ضد إسرائيل".
وأكمل: "سنواصل محاسبة إيران خلال الأشهر المقبلة على الأنشطة التي تقوم بها في المنطقة"، مشيرا إلى أن واشنطن لن تستعمل تعبير نتنياهو بأن المتظاهرين هم لعبة في يد إيران ومن المؤسف وصف كل المحتجين بذلك.