ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 3.48% إلى مستوى 21032 نقطة، بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، ثاني جلسات الأسبوع، وهو أعلى مستوى في نهاية الجلسة على الإطلاق، وذلك بعد أن تراجع قليلا من أعلى مستوى سجله خلال الجلسة عند 21254 نقطة. وصعد مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.5%، وارتفعت نسبة المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 إلى 2.37%. وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء من الأسهم بقيمة 76.7 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي بيع بقيمة 52.6 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 24.1 مليون جنيه. كان المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 صعد بنسبة 1.61% إلى مستوى 20325 نقطة، خلال تعاملات جلسة أمس الأحد. وقالت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال وعضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، في وقت سابق من اليوم لمصراوي، إن ارتفاع مؤشرات البورصة بشكل جماعي على مدار جلستين متتاليتين، وقفزة المؤشر الرئيسي لمستويات تاريخية جديدة يعود إلى "احتمالية تعويم الجنيه مقابل الدولار (في الفترة المقبلة)". ويأتي ذلك في ظل توقعات باقتراب إجراء صندوق النقد الدولي مراجعتيه الأولى والثانية على برنامج الإصلاح الاقتصادي قبل نهاية العام أو مع بداية العام الجديد وسط ترجيح بعض التحليلات لسيناريو خفض الجنيه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وقالت خبيرة سوق المال: "في ظل تحريك الجنيه مقابل الدولار ترتفع معدلات التضخم ويصبح من الأفضل الاحتفاظ بالنقود عن طريقة القيمة الشرائية للأسهم، لأنها تعتبر بديلا جيدا من بدائل الاستثمار، ولا يحتاج لإجراءات كثيرة.. الأسهم المتواجدة في البورصة المصرية أصولها قوية جدا لكن سعرها في السوق متدني والمتعامل يجد أنه من الأفضل الدخول فيها". وتابعت: "وجهة نظر المؤسسات أنه مع المراجعة الدورية صندوق النقد الدولي و(احتمالية) زيادة قيمة القرض إلى 5 مليارات دولار فيه اتجاه للمراجعة قد يؤدي إلى تحريك الجنيه مقابل الدولار بشكل قوي".
