أكد الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين في مصر، أن هناك 4600 مأذون في مصر، قائلًا: "عددهم كتير حاليًا لأن الشغل قليل، المنطقة المتكدس فيها السكان وهي القاهرة بها حوالي 130 مأذون فقط، على حوالي 20 مليون مصري في القاهرة". وأضاف "عامر" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء:"المشكلة عندنا في الريف لأن القرية تعدادها 6 آلاف نسمة، ونسبة الزواج حاليًا قلت والطلاق كمان قلت منذ كورونا وحتى 30 مايو الماضي، ومن 1 يونيو النسبة ارتفعت". وتابع: "ضد رفع سن الزواج للمرأة ولكن مع رفعه للذكور لأنهم لا يعلمون شيئًا عن المسؤولية"، قائلًا: "زواج البنت في سن ال 18 سنة معقول جدًا ولا داعي لرفعه"، مؤكدًا: " مفيش لعب في الدفاتر ولكن حتى الآن يوجد تحايل على زواج الفتيات تحت سن 18 سنة ونطالب بتشريع يجرم الزواج قبل السن القانوني، وأطالب بحبس كل من يزوج ابنته دون 18 عامًا لأنه لا يوجد قانون ينص على عقوبة بذلك". وأشار، إلى أن هناك تحايل في القرى والنجوع على السن القانونية للزواج بتوقيع عقود عرفية عند أئمة المساجد أو شيوخ القرية وهو نوع من التلاعب. وقالت الكاتبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن رفع سن الزواج ل 21 شيء أساسي لإصلاح المجتمع ككل وحل للمشاكل الزوجية والسكانية، مؤكدًة: "أن رفع سن الزواج للفتاة يجعلها ناضجة ولديها مسئولية ووعي بالزواج وتكوين أسرة وأوضحت "الشوباشي": "من وجهة نظري أن الزواج قبل سن ال 21 سنة للولد والبنت حرام، لأنه في حاجه اسمها سن الرشد، الزوجة هي عماد البيت وشريكة وأنا رأيي أن المرأة العاملة حاجة مهمة جدًا، بأني مشلش نص المجتمع وأخلي الست تمسح وتكنس بس". وتابعت: "أنا مع رفع سن الزواج للولد والبنت ويكون هناك عقاب صارم للمخالفين"، موضحة: "في القرى الناس بتقول الست كبرت نجوزها ونسترها".
