نظّم سودانيون عددًا من الوقفات الاحتجاجية المناهضة ل"محاولة الانقلاب الفاشلة" التي نفذّها فجر الثلاثاء ضباط في سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، ومدنيين مُنتمين إلى نظام الرئيس السابق عمر البشير قبل اعتقالهم لاحقًا وإحالتهم للتحقيق. وجرت وقفات احتجاجية في مناطق متفرقة بالسودان، بما في ذلك بورتسودان، شمالي شرق البلاد، حسبما أظهرت صور ومقاطع فيديو على مِنصات التواصل الاجتماعي. ⛔الان بورتسودان. على الشارع ضد الانقلابين. @6a7a_hussein@hash_sudan@Sudan_Trending pic.twitter.com/PaKmVDLLEI — Osman : Adam (@Osman_Adam1000) September 21, 2021 وهتف المحتجون: "مدنية مدنية". بورتسودان الان#لا_للانقلاب_العسكري #السودان_محاولة_انقلابية_فاشلة pic.twitter.com/hP6uTTc5MY — طه ود حنان (@6a7a_hussein) September 21, 2021 وفي القضارف، رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "لا للانقلاب" و"لا نقبل أي انقلابي وندافع حتى الموت"، و"إلى الثكنات.. ارجعوا حيث جئتم.. لا مكان لكم بيننا". كما نظّم العاملون في قطاع النفط احتجاجات مناهضة للانقلاب الفاشل أيضًا. الخرطوم - الوقفة الإحتجاجية للعاملين بقطاع النفط ضد الانقلاب#لا_للانقلاب_العسكري #السودان_محاولة_انقلابية_فاشلة pic.twitter.com/1xa7NS6XWc — طه ود حنان (@6a7a_hussein) September 21, 2021 وخطط قادة "الانقلاب الفاشل" لاعتقال أعضاء مجلس السيادة، والمجلس العسكري، على أن تنطلق العملية الانقلابية من أكثر من نقطة، غير أن مخططهم باء بالفشل. وناشد محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس، جميع السودانيين، من أجل الدفاع عن البلاد. وقال في منشور على حسابه عبر فيسبوك: "هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال". غير أنه عاد وأضاف في منشور آخر: "الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة". وكشف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن الانقلاب الفاشل جرى بالتنسيق بين عدة جهات داخل وخارج الجيش السوداني. وقال حمدوك في كلمة خلال اجتماع للحكومة السودانية، بث مباشرة على الهواء، إن الانقلاب الفاشل كان يستهدف الثورة وإنجازات الشعب السوداني، بهدف "تقويض الانتقال المدني الديمقراطي" وغلق البابا أمام حركة التاريخ. وحذّر من أن نظام ما زال يشكل خطرا على الثورة والتغيير والمرحلة الانتقالية في البلاد، مشددا على أنه سيتم محاسبة العسكريين والمدنيين الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
