شهدت كنيسة مريم العذراء بقرية أبو حنا في شبراخيت بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، أداء صلاة الجنازة على الفنان التشكيلي العالمي، عادل نصيف رائد فن الأيقونات والجداريات القبطية. ونعت الكنيسة القبطية الفنان العالمي وقالت في بيان لها: "نذكر له بكل الحب والتقدير مجهوداته المخلصة في خدمة الكنيسة من خلال أعماله الفنية في الأيقونات القبطية، ومشاركته في المعارض العالمية في الفن المصري والفن القبطي الأصيل، ومشاركته القيمة في مجلة الكرازة على مدى سنوات كثيرة". كما نعت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الراحل قائلة: "توفي الفنان الجميل، الذي تشرفت بمقابلته والذي لم يبخل على بلده بفنه وموهبته، وكان على استعداد لتقديم الكثير والكثير". والفنان الراحل تخصص فى تنفيذ أعمال الفسيفساء والفريسكو والأيقونات، ولقب ب"سفير الفن القبطى" لمشاركاته العديدة في المعارض الفنية بالداخل وبالخارج، كما ترجم كتاب له عن فن الأيقونة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ولاقى نجاحًا كبيرًا في العالم. ولد نصيف فى 20 أكتوبر 1962 في قرية أبوحنا بمحافظة البحيرة، وبدأ مسيرته الفنية بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة فسافر إلى أوروبا، ونفذ أعمال وأيقونات فنية بمساحات كبيرة داخل 7 كنائس أرثوذكسية، ودشن البابا تواضروس الثانى بعض من هذه الأعمال. حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، منها درع مركز الإبداع بالاسكندرية 2003، درع المهرجان الثقافى الأول بهولندا 2014، درع جامعة الاسكندرية على مجمل أعماله في معرض جيل الثمانينات 2014. كتب عن أعماله العديد من المقالات بالمجلات والجرائد بمصر وهولندا وأمريكا وفي عام 2012 أدرجت وزارة الثقافة الفرنسية أعماله من الموزاييك والأيقونات القبطية والفريسك كتراث ثقافي مميز يستحق الزيارة السياحية بكنيسة الملاك ميخائيل بفيلجويف، باريس.
