قطعت شرايين يدها بلمبة وماتت خنقا.. تفاصيل مقتل فتاة داخل مصحة في الجيزة

25 يوما قضته فتاة عشرينية في مصحة لعلاج الإدمان على أمل طرد السموم من جسدها الهزيل المنهك بفعل المواد التي أضحت أسيرتها. حُلم عودتها بكامل صحتها والاندماج مجتمعيا من جديد اصطدم بنهاية مأساوية.
حلقة جديدة لمسلسل ضحايا مصحات علاج الإدمان والتأهيل النفسي دارت أحداثها بقرية شبرامنت مركز أبو النمرس جنوب الجيزة.
3 أسابيع قضتها الفتاة داخل أروقة مصحة شبرامنت مُنعت خلالها من استخدامها هاتفها المحمول فباتت معزولة عن العالم الخارجي.
ليلة البارحة أصيبت أسيرة المخدرات بحالة هياج كسرت معها "لمبة" وشرعت في الانتحار بقطع شرايين يدها مستخدمة زجاجها لكن سرعة تصرف القائمين على المصحة أنقذها من الموت.
اضطر الطاقم المعالج إلى منحها حقنة مهدءة ليعود الهدوء أرجاء المصحة بعد حالة من الهرج والمرج.
مع انتهاء مفعول الحقنة -بعد ساعتين- عادت الفتاة إلى حالتها بوصلة صراخ وبكاء شديدين. أسرعت مشرفتان للسيطرة عليها، الأولى قيدتها والثانية وضعت "كيس وسادة" على فمها لكتم صراخها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
حاول مسؤولو المصحة إنقاذ المريضة بنقلها إلى المستشفى لكن الطبيب أخبرهم بأنها توفيت قبل وصولها متأثرة بإسفكسيا الخنق.
انتشر رجال الشرطة بالمصحة تحت إشراف العقيد أحمد نجم مفتش فرقة الجنوب، وألقى المقدم محمد داوود رئيس مباحث أبو النمرس ومعاونه النقيب أحمد ماهر القبش على المشرفتين.
وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.