وزراء النقل والتعاون الدولي والبترول والثروة المعدنية يشهدون توقيع 6 اتفاقيات في مجالات السكة الحديد والمترو والجر الكهربائي

قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه بافتتاح مشروع القطار الكهربائي يكون قد تحقق ربط العاصمة الإدارية الجديدة حلم مصر قيادة وشعباً؛ لتنفيذ أول مدينة عالمية على أرض مصرية، والذي تم تخطيطه وتنفيذه ليكون أكبر مركز سياسي واقتصادي رائد بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ حيث سينقل الخط نحو 500 ألف راكب يوميًّا عند بداية تشغيله.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الإثنين، توقيع 6 اتفاقيات في مجالات السكة الحديد ومترو الأنفاق والجر الكهربائي، في حضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي؛ حيث تم توقيع اتفاقيتَي تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع القطار الكهربائي (السلام- العاشر من رمضان- العاصمة الإدارية الجديدة)، مع تحالف شركات أفيك الصينية، على هامش فاعليات اليوم الثاني من الدورة الثالثة لمعرض تكنولوجيا النقل (2020Trans Mea).
وقام بتوقيع عقد المرحلة الثانية كل من الدكتور مهندس عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ويانج جينشان، شركة "أفيك" الصينية.
وقام بتوقيع عقد المرحلة الثالثة من المشروع الدكتور مهندس عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن الجانب الصيني يانج جينشان شركة "أفيك"، ولي ويدنج (شركة كريك).
وصرح وزير النقل بأنه يجري حاليًّا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي تمتد من محطة عدلي منصور حتي محطة العاصمة الإدارية 1، بطول 66.3 كم، وعدد 11 محطة بقيمة 1.65 مليار دولار (ممولة من خلال قرض صيني بقيمة 1.2 مليار دولار، والباقي من الخزانة العامة للدولة)، والمرحلة الثانية والتي تمتد من محطة العاصمة الإدارية 1 حتى محطة العاصمة الإدارية 2 بطول 3.9 كم، وعدد 1 محطة (العاصمة الإدارية 2) بقيمة تقديرية 130 مليون دولار (ممولة من خلال قرض صيني بقيمة 60 مليون دولار والباقي من الخزانة العامة للدولة)، وقد بلغت نسبة التنفيذ الكلية للأعمال الإنشائية للمرحلتين (مدني- تشطيبات) 65%، أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة، والتي تمتد من محطة العاصمة الإدارية 2 جنوبًا حتى محطة المدينة الرياضية بطول 14.7 كم، وشمالًا من محطة العاشر من رمضان 1 حتى محطة العاشر من رمضان 2 بطول 5.3 كم، وبقيمة تقديرية 400 مليون دولار (ممولة بالكامل من خلال قرض صيني) ويجري حالياً تنفيذ الأعمال التمهيدية وجسات التربة؛ حيث إنه من المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل بطول 90 كم، وعدد 16 محطة، وافتتاحه في احتفالات أكتوبر 2021.
وأضاف الوزير أن القطار الكهربائي يحقق خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث لمترو الإنفاق (عدلي منصور- جامعة القاهرة) في محطة عدلي منصور والتي يجري حالياً تنفيذ أعمال تطوير المنطقة حولها لتنفيذ مجمع نقل متكامل الخدمات على مساحة 15 فدان؛ ليتم تبادل الخدمة بين خمس وسائل نقل مختلفة "مترو الأنفاق- القطار الكهربائي- السكك الحديدية" (السويس/ القاهرة والسوبرجيت وأوتوبيس المطار- موقف الأوتوبيس الترددي عدلى منصور/ السلام)، كما سيتبادل خدمة نقل الركاب مع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة العاصمة الإدارية 2. وأيضًا سيتبادل الخدمة مع القطار الكهربائي السريع العلمين/ العين السخنة في محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع.
ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية مشروع القطاع الكهربائي الممول من البنك الصيني للاستيراد والتصدير بقيمة 1.2 مليار دولار، حيث يعتبر أحد المشروعات الهامة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل والربط بين المحافظات في مصر؛ بما يشجع الاستثمار وفرص التشغيل، ويحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والبنية التحتية.
وأضافت المشاط أن وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع وزارة النقل قامت بتعديل بعض بنود الاتفاقيات الدولية للسماح للقطاع الخاص المصري بالدخول في تنفيذ المشروعات والاستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادل المعرفة مع شركاء التنمية.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي بالعلاقات المصرية الصينية؛ حيث تسجل محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الجانب الصيني نحو 1.8 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية؛ من بينها النقل والبحث العلمي وعلوم الفضاء، مشيرة إلى انضمام مصر لمبادرة الحزام والطريق من إطلاقها عام 2017 والتي تتضمن مشروعات عديدة للربط البحري والبري على حد سواء.
وأوضحت المشاط أن الوزارة اتفقت على تمويلات تنموية بقيمة 7.3 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية منذ يناير 2020، من بينها 1.3 مليار دولار لقطاع النقل والمواصلات، من العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، هم الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وشهد كل من وزير النقل ووزيرة التعاون الدولي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسفير الياباني بالقاهرة توقيع عقد تنفيذ الأعمال المدنية للجزء الغربي من المرحلة الأولى من الخط الرابع (حدائق الأشجار- عمرو بن العاص) في المسافة من محطة المساحة وحتى محطة حدائق الأشجار بطول 13.7 كم مع تحالف شركات مصرية بقيادة شركة المقاولين العرب ويضم شركات "كونكورد – بتروجيت – أبناء حسن علام" (المجموعة التخصصية CP401 وكذلك عقد تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية والسكة والورش حيث قام بالتوقيع الدكتور عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق والمهندس سيد فاروق رئيس شركة المقاولين العرب والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجيت، والمهندس حسن علام الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة، والمهندس أحمد العبد رئيس شركة كونكورد.
كما تم توقيع اتفاقية المجموعة التخصصية CP411 للمرحلة بالكامل مع تحالف شركات (ميتسوبيشي/ أوراسكوم) المصرية اليابانية، وقد قام بتوقيع الدكتور عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وجوشي هاتاجاوا (ميتسوبيشي)، والمهندس أسامة بشاي (أوراسكوم).
وأكد وزير النقل أن هذا التوقيع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية باستكمال تنفيذ خطوط شبكة مترو الأنفاق وفقًا لأحدث نظم التكنولوجيا؛ بما يساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لتنفيذ الخط الرابع الذي يمتد بطول 42 كم، ويشتمل على عدد 38 محطة، والذي سيتم تنفيذه على مرحلتين؛ الأولى تمتد من (محطة حدائق الأشجار- محطة عمرو بن العاص) بطول 19كم وتشتمل على عدد 17 محطة، والثانية تمتد من (محطة عمرو بن العاص- محطة القاهرة الجديدة) بطول 23كم، وتشتمل على 21 محطة.
وأضاف الوزير أن إجمالي قيمة العقد الموقع لتنفيذ الأعمال المدنية للجزء الغربي من المرحلة الأولى من الخط الرابع المجموعة التخصصية CP401، ما يعادل نحو 26 مليار جنيه مصري (يتم تمويل الشق الأجنبي منها من قرض ياباني والشق المصري من الخزانة العامة للدولة)، وتبلغ قيمة العقد الموقع لتنفيذ عقد الأعمال الكهروميكانيكية وأعمال السكة والورشة المجموعة التخصصية CP411 للمرحلة بالكامل ما يعادل نحو 15.3 مليار جنيه مصري (يتم تمويل الشق الأجنبي منها من قرض ياباني والشق المصري من الخزانة العامة للدولة).
وأشار وزير النقل إلى أنه يجري حالياً التفاوض مع الشركات المصرية لتنفيذ الأعمال المدنية للجزء الشرقي من المرحلة المجموعة التخصصية CP402 والذي يمتد في المسافة من محطة المساحة وحتى محطة عمرو بن العاص بطول 5.1 كم، كما تجري حالياً أعمال دراسة العرض الفني المقدم من شركة ميتسوبيشي اليابانية لتنفيذ أعمال تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة المجموعة التخصصية CP412 للمرحلة الأولى بالكامل.
جدير بالذكر أنه يجري حاليًّا الانتهاء من تنفيذ أعمال تحويلات المرافق المتعارضة مع مسار المرحلة الأولى من الخط الرابع والتي تمتد من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مروراً بمحطة المتحف المصري الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم؛ ليتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ثم يمتد بعد ذلك إلي محطة الملك الصالح ليتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول للمترو ثم يمتد حتى محطة عمرو بن العاص بالفسطاط، وبذلك يكون قد تحقق الربط بين محافظتي القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر، وتبلغ القيمة التقديرية لتنفيذها نحو 70 مليار جنيه مصري، يتم تمويل جزء من الشق الأجنبي بقيمة 1.2 مليار دولار قرض من الحكومة اليابانية، وقد أبدت الجايكا استعدادها لتمويل باقي قيمة الشق الأجنبي، وسيتم تمويل 50800 مليون جنيه من الخزانة العامة للدولة.
ويعتبر الخط الرابع هو أساس ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو أنفاق، كما أنه يقدم خدمة لنقل الركاب للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في مناطق الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الأزهر والقاهرة الجديدة، ومن المتوقع أن ينقل الخط نحو 2 مليون راكب يوميًّا، كما سيتكامل خدمة النقل مع مونوريل السادس من أكتوبر.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الجانب الياباني يوفر الشريحة الأولى من التمويل التنموي بقيمة 400 مليون دولار لمشروع الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة (المرحلة الأولى) من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بما يدعم الجهود الوطنية للتنمية المستدامة، من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع النقل.
وأشادت المشاط ببرامج التعاون الإنمائي مع الجانب الياباني؛ حيث تصل المحفظة الجارية للتعاون نحو 2.5 مليار دولار في مجالات حيوية، من بينها النقل والتعليم والآثار، موضحة أن وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع وزارة النقل عدلت الاتفاقيات الدولية بما يسمح للقطاع الخاص المصري بالدخول في تنفيذ المشروعات والاستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادل المعرفة مع شركاء التنمية.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة اتفقت على تمويلات تنموية بقيمة 7.3 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية منذ يناير 2020، من بينها 1.3 مليار دولار لقطاع النقل والمواصلات، من العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، هم الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أيضًا توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية لإعداد دراسات الجدوى لإنشاء مشروع القطار الكهربائي لنقل البضائع والركاب لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبو قير بالإسكندرية بين الهيئة القومية للأنفاق والهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وتحالف شركات (الديدى جروب- جاما للإنشاءات)، وذلك على هامش فاعليات معرض تكنولوجيا النقل (2020Trans Mea).
وقام بتوقيع العقد من جانب الهيئة القومية للأنفاق الدكتور مهندس/ عصام عبد القادر والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة اللواء/ عمرو إسماعيل رئيس الهيئة، والمهندس/ عبد الفتاح الديدي ممثل تحالف شركات الديدي جروب– جاما للإنشاءات.
وصرح وزير النقل بأن المشروع سيسهم في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بالطريق الساحلي الدولي؛ مما سيكون له مردود إيجابي على النشاط الاقتصادى والتجاري بالمدن والمناطق الصناعية والموانئ التي يربط بينها، إذ يساعد في حركة الصادرات والواردات وكذلك في طرح المنتجات بالسوق المحلية، كما سيسهم في زيادة النشاط الاقتصادي والتجاري وزيادة حركة التداول لنقل حاويات البضائع بهذه الموانئ، وكذلك الموانئ الأخرى من خلال ربط الخط بشبكة السكك الحديدية الحالية.
وأكد الوزير أن مسار القطار الكهربائي يمتد ليربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبوقير بالإسكندرية بطول نحو 250 كم ماراً بمدن بورسعيد ودمياط ودمياط الجديدة وجمصة والمنصورة الجديدة وبلطيم وإدكو وأبوقير وماراً بالموانئ المطلة على الساحل (ميناء غرب بورسعيد- ميناء دمياط البحري- ميناء أبوقير) وربطه بالميناء الجاف المقرر إنشاؤه بمدينة دمياط، وربطه مع شبكة السكك الحديدية القائمة.
وأضاف وزير النقل أنه سيتم تنفيذ المشروع على مراحل على أن يبدأ التنفيذ للربط بين مدينة دمياط ومدينة المنصورة الجديدة كما سيتم تنفيذ ممرات للربط بين المحطات والموانئ الموجودة على مسار المشروع لتسهيل نقل البضائع من وإلى الموانئ، كذلك سيتم تنفيذ كباري سيارات عند تقاطع مسار القطار الكهربائي مع مداخل المدن لتسهيل حركة المرور من وإلى المدن ومن المخطط أن يصل عدد الركاب المنقول إلى 50000 راكب/ ساعة/ اتجاه؛ حيث سيسهم في زيادة حركة التداول لنقل حاويات البضائع بالموانئ التى يربط بينها، كما أنه من المتوقع أن تصل السرعة القصوى للقطار إلى 120 كم/ ساعة وزمن التقاطر يصل إلى 15 دقيقة في أوقات الذروة.
وشهد وزير النقل توقيع "اتفاقية إطار عمل لإنشاء مركز تدريب مهني مصري صيني مشترك لتكنولوجيا السكك الحديدية" بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر ( المعهد الفني لتكنولوجيا السكك الحديدية) ومعهد ناجينغ لتكنولوجيا السكك الحديدية (NIRT) وشركة "أفيك" الصينية، في مجال التدريب ونقل المعرفة وتبادل الخبرات في مجال السكك الحديدية، وقام بتوقيع العقد من الجانب المصري م/أشرف رسلان رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ومن الجانب الصيني يانج جينشان ممثل شركة "أفيك".
وصرح وزير النقل بأن الاتفاقية تهدف إلى إنشاء مركز للتدريب على تكنولوجيا السكك الحديدية بالمعهد الفني لتكنولوجيا السكك الحديدية وذلك لتعليم وتدريب نحو 50 طالبًا كل عام بقسم الإشارات بالمعهد في المرحلة الأولى للمشروع، والتي تتعلق بالإشارات بالسكك الحديدية وتكنولوجيا صيانتها، ومن المقرر إدراج تكنولوجيا الوحدات بالمرحلة الثانية؛ لمواكبة التطور العالمي في قطاعات السكك الحديدية.
وأوضح الوزير أن التعاون بين المعهد الفني فوق المتوسط لتكنولوجيا السكك الحديدية بوردان الذي يعد الأول من نوعه بالشرق الأوسط وإفريقيا الذي يتخصص في المجالات المتعلقة بالسكك الحديدية بهدف تطوير العامل البشري داخل الهيئة لمواكبة التطورات في الناحية التكنولوجية وشركة "أفيك إنترناشيونال" إحدي الشركات الرائدة عالميًّا في مجال السكك الحديدية والعاملة داخل مصر والتي تقوم بتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السلام/ العاشر من رمضان/ العاصمة الإدارية، ويعد معهد ناجينج أحد أهم المعاهد التعليمية المتخصصة في مجال السكك الحديدية بجمهورية الصين الشعبية سيكون له تأثير إيجابي كبير في تأهيل وتدريب العنصر البشري في مجال السكك الحديدية؛ بما يسهم في استمرار تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب، وبما يسهم في خلق أجيال من الفنيين المتخصصين وفقًا لأحدث نظم التكنولوجيا العالمية.