الثانية عالميًّا.. "البحوث الفلكية": إنشاء محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بحلوان

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن إنجاز فضائي مصري تمثل في اكتشاف 12 نجمًا متغيرًا مؤخرًا، جرى تسجيلها باسم مصر.
وقال القاضي، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للمعهد عبر "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن العمل جار حاليًّا ل"إنشاء محطة جديدة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، أحدها بالليزر، وستكون رقم 2 على مستوى العالم من حيث الإمكانيات الفنية، بالتعاون مع الصين، موضحًا أن موقع هذا المشروع سيكون "في مرصد حلوان ومخطط لها بنهاية عام 2020 واستلام المبنى وتركيب التليسكوبات".
وحول دور المعهد في صناعة الفضاء، أعلن القاضي "مشاركة المعهد في تحالف صناعة قمر صناعى مصري، وتم في إطار هذا المشروع إطلاق قمرين صغيرين لأغراض تعليمية، وجار العمل على إطلاق القمر الثالث قريبًا، بالتنسيق مع وكالة الفضاء والاستشعار عن بُعد، وهذه الأقمار من نوعية أقمار (كيوب سات).
واستعرض القاضي إنجازات المعهد بأنه شيّد منذ عام 1981 محطة تعمل بالليزر متخصصة في رصد الأقمار الصناعية في الفضاء والحطام الفضائي، بالإضافة إلى إقامة مرصد جديد لرصد الحطام الفضائي لمخلفات الفضاء مؤخرًا.
جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يعمل استشاريًّا للحكومة في القطاع العام بكل المشروعات القومية؛ ومنها مشروعات الطرق الكبرى، ومحطة الضبعة النووية، والسد العالي، وبحيرة ناصر، وخزان أسوان، ومحور قناة السويس، والبحث عن المياه الجوفية، وخطة التنمية المليون ونصف المليون فدان، والبحث عن الطاقة الجديدة والمتجددة، وكل ذلك من خلال معامله المتخصصة في مختلف المجالات؛ والتي يأتي في مقدمتها المعامل المتخصصة في مجالات الطاقة، والدور المهم المنوط بالشبكة القومية للزلازل في الحد من المخاطر وتقليلها؛ حيث إن هذه الشبكة على تواصل مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وغرفة إدارة الأزمات بالمجلس وهيئة عمليات القوات المسلحة والدفاع المدني وأنفاق قناة السويس، فيتم بشكل سريع وغلق لمحطات الغاز والمترو حال حدوث أي زلزال.