خنقتها بكيس بلاستيك.. المتهم بقتل والدته يمثل جريمته أمام نيابة الإسكندرية

اصطحبت نيابة المنتزه أول في الإسكندرية، المتهم بقتل والدته إلى مسرح الجريمة بعقار بشارع محمود البنا بمنطقة سيدي بشر، لتمثيل جريمته، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة.
وجاء تمثيل المتهم لجريمته متوافقًا مع ما أدلى به من أقوال بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، إذ بين المتهم كيف دفع والدته على الكنبة ثم خنقها بيده حتى فقدت الوعي.
وأعاد المتهم أمام النيابة تمثيل كيفية إحضار كيس من البلاستيك ولفه برباط ضاغط حول رأس ورقبة والدته، للتأكد من وفاتها، وإخفاء جثتها بسحارة الكنبة، خشية افتضاح أمره.
بداية الواقعة كانت عندما تلقى اللواء سامي غنيم، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه يفيد العثور على جثة ربة منزل في شقتها بمنطقة سيدي بشر، فيما اتهم ابنها شقيقه الأصغر بقتلها.
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي تحت إشراف اللواء محمد عبد الوهاب، مدير مباحث الإسكندرية، أن ابنها "أ.ع" وراء ارتكاب الحادث، وجرى استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة، قائلا إنه أقدم على قتل والدته، بسبب خلافات سابقة بينهما، لكثرة حثها له على ضرورة العمل بدلا من الجلوس في المنزل، وتضررها من الإنفاق عليه وعلى أبنائه المقيمين برفقة طليقته من معاشها.
وأشار المتهم إلى أنه خنق والدته بيديه، ووضع كيس بلاستيك حول رأسها، وأحكم غلقه برباط ضاغط، لمنعها من الاستغاثة بالجيران حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف المتهم في التحقيقات، أن لف الجثة بملاءة سرير ووضعها ب"سحارة" الكنبة، إلا أنه عقب انبعاث رائحة الجثة في اليوم التالي أخبر أشقائه بتغيب والدتهم عن المنزل، لافتا إلى أنه جمع متعلقاته واستولى على هاتفها المحمول، وفر هاربا.
وأمر المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة.