"نبني عليها حيطة" هكذا تفتق ذهن سائق تاكسي عن وسيلة لإخفاء مبلغ 3 ملايين و600 ألف جنيه ، لم يكن السائق أول من أتخذ من الحائط وسيلة لإخفاء جريمته فقد سبقه الكثير، فمنهم من بني " مصطبة" ودفن تحتها جثة زوجته والأخر بني عليها عمود إسمنتي ودفن فيه والده ، وغيرها من الجرائم المثيرة للدهشة والتي تكشف عن إبداع وتطور العقل الإجرامي، ونسرد في هذا التقرير أبرز القضايا سائق يخفي 3.600ملايين جنيه داخل حائط
جاءت البداية ببلاغ من تاجر عقارات “حمزة. م . ع" 29 – سنة، ، أفاد فيه أنه أثناء استقلاله سيارة أجرة " تاكسي" وبحيازته حقيبتين بداخلها مبالغ مالية ثلاث ملايين، وإثناء سيره بشارع الليبينى أوهمه قائد السيارة بوجود عطل بها فترجل من السيارة لمساعدته إلا أن السائق غافله وأستقل السيارة وفر هارباً وبداخلها المبلغ المالي.
علي الفور شكلت المباحث فريق بحث توصلت جهوده إلى صحة البلاغ وأن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد . و . أ" 23 سنة سائق وأن السيارة المستخدمة ملك والدته "ميرفت . س " كما تبين أن والده "وحيد . أ . س" 49 سنة عاطل سبق اتهامه في 9 قضايا وأنه فور ارتكاب الواقعة قام بترك مسكنه وأصطحب والديه إلى سكن آخر بمحافظة المنوفية، وتم القبض عليه معترفا بسرقة المبلغ المذكور ونظرا لضخامته فقد قام ببناء حائط في غرفته أخفي تحتها المبلغ. قتل أبنه ودفنه تحت مصطبة البيت.. لسرقة خالته
" زهقت منه جبلي مشاكل كتير ومش عارف اعمل معااه إيه بيسرق الناس... زهقت منه فقتلت ودفنت جثته داخل مصطبة أسمنتية" هكذا اعترف أب بجريمته بعد قتل نجله زيدان. أ" البالغ من العمر 17 عامًا، بعد أن انهال عليه والده "القهوجي" ضربا بسلك كهربائي، وعقب ذلك دفن الأب جثته داخل "مصطبة" أسمنتية وظن أن الأمر انتهى. فاحت راحة الجثة فأزعجت الجيران الذين أبلغوا صاحب العقار بوجود رائحة غريبة تخرج من شقة " أحمد القهوجي" مستأجر الشقة، فقام بالاستعلام منه عن سبب انبعاث رائحة كريهة فبادرنا بالقول: "إن كلبًا توفى وفاحت رائحته وعلى كل حال أنا ببخر الشقة والريحة تروح". ومع استمرار الرائحة فلا يعقل أن تظل رائحة كلب ميت ل 3 أيام بالمنطقة دون العثور على أثر له، قام صاحب المنزل بالتوجه لمقر عمله بمقهى القناوي بشارع الثلاثيني، وسأل عنه، لضرورة فتح الشقة، فأكد صاحب العمل تغيبه عن العمل، وبعدها توجه الجيران إلى الشقة وكانت المفاجأة بالعثور على دماء غزيرة أمام مصطبة أسمنتية، هنا قرر الجيران إبلاغ الشرطة، التي حضرت إلى مكان البلاغ، وهدمت المصطبة وعثر على جثة بها طعنات عدة، وتبين إنها نجله وقتله لقيامه بسرقة والدته وخالته وتناوله المخدرات. خوف علي الميراث.. إخفاء جثة طبية داخل دولاب 10 سنوات
داخل دولاب بأحدي غرفة منزل بمنطقة المنشية الإسكندرية قاما نجلي الطبيبة "بسنت"، بإخفاء جثتها داخل خزانة الملابس لمدة 10 سنوات، وكشف الواقعة قيام نجلها البالغ من العمر 15 عامًا، بالتوجه إلى قسم ثاني المنتزه ليبلغ عن وجود جثة والدته فأمام وكيل النيابة وقف الطفل أحمد ليحكي كيف أخفي هو وشقيقته جثة والدته بناءا علي طلبها، وقائلا :"والدتي متوفاة منذ 2015، قبل الوفاة طلبت مني وشقيقتي "مريم" 21 سنة، أن يخفيا خبر وفاتها عن الجميع، ولا يدفناها حتى تصل ابنتها سن الرشد وتصبح وصية على شقيقها دون تحكم أحد فيهما أو الاستيلاء على حقوقهما"
فقبل 22 سنة، ارتبطت والدتهما بوالدهم بعد قصة حب وكانت قد تخرجت لتعمل طبيبة بمستشفى "أبو قير" العام، وبعدها رزقت بشقيقتي مريم وبعدها أنا ولكنهما انفصلا بعد سنوات من العشرة، ورحل الأب إلى القاهرة، وربت الأم الأبناء حتى أصيبت بمرض في القلب، صاحبه فشل كلوي. لكن المرض اشتد على والدتي، وكانت تواظب على الغسيل الكلوي مرتين أسبوعيا، ومنعها المرض الشديد من الذهاب للعمل، وبدأ وضعها الصحي يزداد سوءا ووقتها جمعتنا والدتي وحذرتنا من إعلان خبر وفاتها، واتفقت معنا على وضع الجثة داخل دولاب الملابس، واستئجار شقة، على أن نبلغ عن جثتها فور استكمال مريم 21 سنة، لتكون صاحبة الوصاية علي، وتتسلم كل الأموال، موضحا أنهما وضعا جثة والدتهما دخل أكياس داخل دولاب، ووضعا المراتب فوقها، وأغلقا الشقة، واستأجرا شقة سكنية بمنطقة سيدى بشر". سائق توك توك يخفي جثة عشيقته في المصطبة
لم يجد سائق التوك توك "محمد.ع" وسيلة لإخفاء جريمته بعد قتل عشيقته سوء دفنها أسفل مصطبة أسمنتية أمام منزله ، حيث كشف المتهم في أقواله أنه استقبل المجني عليها بشقته في غياب زوجته لممارسة الرزيلة ، وفجأة طرقت زوجته على الباب، فضرب عشيقته على رأسها وأخفاها تحت سرير حجرة النوم، خوفا من افتضاح أمره. وطلب من زوجته تجهيز الطعام لإلهائها عن فعلته، واتجه حيث المجني عليها فوجدها غارقة في دمائها فقرر فتلها، واستخدم "إيشارب" تلبسه فخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. في تلك اللحظة قرر إخفاء جثة الضحية داخل مصطبة أسمنتية، ولذا افتعل مشاجرة مع زوجته وطردها من البيت إلى منزل أهلها، وفي اليوم التالي أخرج الجثة لتهويتها، ونزل لشراء معدات الحفر وبعدها عاد ليجد أمره انكشف وتم إبلاغ الشرطة ليتم القبض عليه.