يعتبر الدجاج من العناصر الأساسية في مائدة الطعام، حيث إنه مصدر غني بالبرويتن، لكن الكثير لا يعرفون الطرق الصحية لإعداد لحم الدواجن عند الطهي في المنزل، وفيما يلي بعض الأخطاء "الخطيرة" التي يرتكبها الناس عند التعامل مع لحم الدجاج النيئ، حسبما جاء في تقرير لموقع The Jakarta Post الإندونيسي، نقلا عن موقع العربية. 1. تركه خارج الثلاجة يترك العديد من الطهاة المنزليين الدجاج على الطاولة لفترة طويلة جداً، في حين أن درجات حرارة الغرفة يمكن أن تتسبب في نمو البكتيريا الخطيرة على اللحم، مما قد يؤدي إلى تسمم غذائي إذا تم استهلاك اللحم الملوث. 2. التخزين بطريقة خاطئة لا يمكن تخزين لحوم الدجاج في أي مكان بالثلاجة، لأن السوائل المتقطرة يمكن أن تلوث الأطعمة الأخرى، لذلك، احرص دائمًا على وضعه على طبق أو غلقه أو قم بتغطيته وتخزينه على الرف السفلي للثلاجة. 3. غسل الدجاج قبل طهيه لا ينصح بغسل الدجاج قبل طهيه، لأنه يمكن أن ينشر البكتيريا ويجعلها تلتصق بالأسطح المحيطة. 4. التتبيل بالطريقة الخاطئة وضع التوابل على الدجاج لفترة طويلة يمكن أن يجعله عرضة لتلوث البكتيريا، التي تزدهر في درجات الحرارة الدافئة. وينصح باختيار تتبيل الدجاج بالتوابل داخل كيس بلاستيكي أو إناء مغلق في الثلاجة. ثم تخلص من البلاستيك بعد الانتهاء منه. كما يجب أيضًا عدم إعادة استخدام التوابل التي لمست لحم الدجاج النيئ. 5. استخدام الأدوات التي لامست اللحم النيئ لا تستخدم أبدًا أدوات المطبخ التي لمست لحم الدجاج النيئ لطهي الأطعمة الأخرى، حيث إن خطر تلوث السالمونيلا مرتفع. دائما، اغسل جميع أجزاء الأدوات التي استخدمتها لتحضير لحم الدجاج. 6. خلط اللحم النيئ مع مكونات أخرى وضع قطع الدجاج الخام في نفس مكان المكونات الأخرى قد يعرض صحتك للخطر حيث يمكن للبكتيريا أن تنتشر وتلوثها. 7. نسيان غسل اليدين غالبًا ما نستخدم أيدينا لإمساك الطعام لتنظيفه، وإذا لمست يديك الدجاج، يمكن للبكتيريا الموجودة في اللحم أن تلتصق وتلوث أي شيء تلمسه لاحقًا. لذلك، تأكد من غسل يديك دائمًا بعد لمس الدجاج النيئ. كما يمكنك أيضًا لمس الدجاج باستخدام يد واحدة فقط واستخدام اليد الأخرى إذا كنت بحاجة إلى لمس شيء آخر، كالتقاط أدوات طهي أخرى. 8. عدم تنظيف إسفنجة المطبخ يوصى بغسل إسفنجة المطبخ مرة واحدة على الأقل كل يومين، وتنظيف مناشف الأطباق بانتظام. سيكون من الأفضل تغيير الإسفنج ومناديل المطبخ كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، اعتمادًا على عدد المرات التي تلمس فيها لحوم الدواجن.
