قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن جميع مؤسسات الدولة تتابع عن كثب أحوال أبنائها في الخارج والداخل، بناء على توجيهات من القيادة السياسية بأن حياة المواطن المصري أهم من أي خسائر أو أضرار قد تتحملها الدولة. وأشارت نبيلة مكرم، في رسالة إلى المصريين العالقين في مختلف العالم ، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة على "فيسبوك"، إلى عدد من الإجراءات التي تم التنسيق لها في العديد من دول العالم، لإعادة المصريين العالقين نتيجة تفشي وباء كورونا. وطالبت الوزيرة، الجاليات المصرية المتواجدة حول العالم ، تحديدًا في المناطق التي يصعب تسيير خطوط جوية لها مثل البرازيل وباكستان ، بضرورة استخدامهم للدبلوماسية الشعبية ؛ للمساهمة مع غرفة عمليات وزارة الهجرة في تحديد أعداد المصريين العالقين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم، وناشدتهم بتقديم كافة سبل الدعم للعالقين تحديدًا في الدول التي سيصعب على الدولة المصرية تسيير خط طيران لها اما بسبب عدم فتح المطارات أو لأن العدد قليل جدا لا يسمح بإرسال طائرة . وبعثت وزيرة الهجرة، برسالة طمأنة للمصريين العالقين حول العالم على وطنهم وأهاليهم، مؤكدة أن الدولة تتعامل مع أبنائها وأسرهم بكل رعاية وحرص، وأن الحكومة تقوم بجهد فائق في منظومة تنفذها كافة الوزارات، إضافة لجهود منظمات المجتمع المدني تتسابق جاهدة في تقديم الدعم لكافة الأسر المصرية التي يغيب عنها عوائلها، مشددة على المصريين العالقين في الدول التي لم تستطع الدولة الوصول إليهم بعد بضرورة الالتزام بالمنازل، وخصت بالذكر أبناء مصر في إيطاليا، وطالبتهم بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الإيطالية حفاظا على سلامتهم التي نقدمها علي أي عامل آخر. وقالت الوزيرة: "إنها فترة حرجة على العالم أجمع وبالتأكيد ستمضي، وسنتذكر شجاعتنا في مواجهة هذا الوباء الذي يعاني منه العالم"، مشيرة إلى أن أهم المطلوب في الفترة الحالية هو "الالتزام بالتواجد في المنازل واللجوء إلى الله بالدعاء، لرفع هذا الوباء عن مصر والعالم". وكانت وزيرة الهجرة -وفي إطار مواجهة دول العالم لأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد- تواصلت اليوم الأربعاء مع أبناء مصر حول العالم، في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك للإجابة على كافة الاستفسارات والطلبات التي تتلقاها الوزارة من المصريين العالقين بالخارج، على إثر الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها على مستوى العالم للحد من انتشار الفيروس وأبرزها تعليق حركة الطيران والتنقل فيما بين الدول.
