تعرف على أبرز محاور اجتماع استراتيجية صناعة السيارات

كشف خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات المصرية، أبرز النقاط التي دار حولها اجتماع الرابطة مع الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، وأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب، لمناقشة استراتيجية صناعة السيارات بعد إعادة إحيائها.
حضر الاجتماع ممثلين عن عدد من شركات صناعة السيارات الكبرى العاملة فى مصر، أبرزها "جنرال موتورز، والمجموعة البافارية للسيارات، ومجموعة عز العرب، ونيسان إيجيبت، وبريليانس البافارية" وغيرهم.
وتهدف استراتيجة صناعة السيارات إلى تعزيز ودفع عجلة الإنتاج المحلي وتعميق الصناعة من خلال تقديم حوافز ضريبية بنسب تتراوح بين 20-30% على السيارات المحلية والمستوردة.
وقال سعد، إن رابطة المصنعين أبدت رغبتها في الاضطلاع على تفاصيل استراتيجية صناعة السيارات الجديدة، نظرًا لأهميتها فى تحديد موقف الحكومة النهائي من الصناعة لمساعدة الشركات على تحديد خططها واستراتيجياتها المستقبلية.
وأضاف سعد فى تصريح ل"مصرواي"، أن الدولة مهتمة بشكل كبير للتحول من السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي إلى نظيرتها الكهربائية، على أن تكون البداية بصناعة الأتوبيسات الكهربائية نظرا لسهولة توفير البنية التحتية اللازمة لتشغيلها وشحنها وذلك في إطار المرحلة الأولى من تطبيق استراتيجية توطين تصنيع السيارات الكهربائية بمصر.
وكانت لجنة الصناعة بمجلس النواب، عقدت برئاسة المهندس محمد فرج عامر، جلسة استماع حول استراتيجية صناعة السيارات الجديدة، والصناعات المغذية لها، فى ضوء التطور التكنولوجي، وانتشار السيارات الكهربائية، بحضور الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان نيفين جامع، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة بصدد الانتهاء من المراجعة القانونية لاستراتيجية دعم وتشجيع صناعة السيارات، مشيرة إلى أنها عرضت ملامح الاستراتيجية على الرئيس السيسي، بعد إضافة محور جديد عن السيارات الكهربائية.
وجاءت تصريحات وزير الدولة للإنتاج الحربى لتؤكد توجه الحكومة نحو تعزيز وتوطين صناعة السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة لأنها بمثابة قاطرة المستقبل، مؤكدًا أنه سيتم الكشف عن التفاصيل عقب الانتهاء من الصياغة النهائية لاستراتيجية صناعة السيارات بعد إقرارها من قبل رئاسة الجمهورية.
وتابع، أنه بالفعل بدأت الدولة بالتوجه نحو تصنيع الأتوبيسات الكهربائية كمرحلة أولية لسهولة توفير البنية التحتية اللازمة لتشغيلها وشحنها، فيما ستأتي الطرازات الملاكى في المرحلة الثانية بالنسبة لخطط وزارة الإنتاج الحربى.
يذكر أنه في 2016 تم الإعلان عن هذه الاستراتيجية، وتم تقديمها خلال فترة تولي المهندس طارق قابيل، لمنصب وزير التجارة والصناعة الأسبق، والتي ارتكزت على عدة نقاط هامة بينها زيادة التصنيع المحلي للسيارات ومكوناتها، وزيادة الإنتاج لمصانع السيارات المصرية بحيث لا يقل عن 40 ألف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وزيادة نسبة الصادرات من السيارات أو مكوناتها.