يبدأ الأقباط الأرثوذكس غدا الاثنين، الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد ل55 يومًا تبدأ يوم الإثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف ب"سبت النور" أو ليلة العيد. وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن الصوم الكبير كالآتي: 1- تمتد جذور الصوم إلى العصر الرسولي بحسب اعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى صار أمرًا مستقرًا عليه في سنة 325، عبر مجمع نيقية. 2- يحظر في الصوم الكبير تناول جميع المأكولات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، الذي يسمح فيه بتناول الأسماك، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد لعازر وأحد السعف وأحد السامرية وأحد المولود أعمى وأحد المفلوج، وينتهي بأسبوع الآلام. 3- يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة. 4- وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات. 5- تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثانى - بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلى الكنائس قداسين يوميًا. 6- قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 8 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى، أحد الشعانين (السعف)، ثم الأحد التاسع وهو أحد العيد"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد. 7- الغرض التقليدي من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحم. 8- يعتبر الأسبوع الأخير من الصوم هو أقداس أيام السنة لدى الأقباط، والمعروفة بأسبوع الآلام، تذكارا لعذاب وصلب السيد المسيح. 9- يشهد الأسبوع الأخير ذهاب المسيحيين إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بمدينة القدس. 10- ينتهي الصوم الكبير بعيد القيامة المجيد، ويستمر بعده 50 يوما تسمى أيام الخماسين، وهي التي اجتمع فيها التلاميذ والرسل في مكان يسمى "العلية"، يُمنع فيها الصوم نهائيا.
