فقدت الفنانة يسرا صباح اليوم التي تعتبرها محور حياتها منذ نعومة أظفارها، حتى أصبحت الشخصية الأهم في وصديقتها الأولى والأخيرة، حسب تصريحاتها. مواقف وتصريحات وأسرار كشفتها يسرا عن علاقتها بوالدتها، نرصدها في السطور التالية: في إحدى اللقاءات التي أجرتها يسرا، قالت إن والدتها سبب قوتها وتعتبرها صديقتها منذ أن عرفت معنى هذه الكلمة، وعلمتها أن تكن صريحة دائمًا ولا تخشى أحدًا. - .-عانيت يسرا كثيرًا بسبب انفصال والديها، وعاشت طفولة صعبة للغاية، خصوصًا بعد أن قرر والدها حرمانها من والدتها وقضت سنوات عمرها الأولى بعيدًا عنها. صرحت يسرا أن والدها كان شديد القسوة معها، وأبعدها عمدًا عن والدتها لمدة 7 سنوات. - لم تناديها والدتها باسم يسرا مطلقًا فكانت تفضل دائمًا أن تناديها باسمها الحقيقي "سيفين". - روت يسرا قصة مولدها، قائلة: والدتي كانت في السينما وبعد انتهاء الفيلم استقلت التاكسي وشعرت بأن المولود يخرج منها وعندما وصلت منزلها أخبرتها والدتها أنها تلد. وفي ندوة ل"مناهضة العنف ضد المرأة"، بالمجلس الأعلى للثقافة، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. قالت يسرا: "الست مش عورة، هي الأم والأخت والزوجة، كيف يراها الرجل عورة وهو جاء منها"، لافتة إلى أن والدتها كانت سيدة مطلقة، ووقفت ضد المجتمع وكافحت حتى تربيها، لذلك حرصت طوال حياتها ألا تخذلها في بداية شهر يونيو الماضي، عانت يسرا كثيرًا من مرض والدتها، وظلت مرافقة لها في المستشفى، بعد ما أصيبت بأزمة صحية. .- أعربت يسرا عن غضبها، بعد تداول اسم المستشفى التي تمكث بها والدتها، واعتبرت ذلك انتهاكًا لخصوصية والدتها والتي تتكتم عن تفاصيل مرضها - بعد ذلك أصدرت يسرا تعليمات لجميع العاملين بالمستشفى والمتابعين لحالة والدتها بعدم السماح لأي شخص بزيارة والدتها أو الاقتراب من غرفتها. -أوقفت يسرا نشاطها الفني بالكامل لحين تحسن حالة والدتها، وأوضحت أنها لا تستطع التركيز في أي شيء سوى صحة والدتها. وتوفيت، اليوم الأربعاء، والدة الفنانة يسرا، بعد تعرضها لأزمة صحية يونيو الماضي وتم نقلها إلى العناية المركزة ومن المقرر أن تقام الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة.