أوضحت دار الإفتاء الفرق بين الفدية والكفارة والقضاء، والمعنى الشرعي لها والحالات التي تجب عندها كل منها، وذلك على النحو التالي: الفدية: تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام. الكفارة: تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام. القضاء: هو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان. وبينت لجنة الفتوى، في بيان عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، التفاصيل كالآتي: أولا: حالات الفدية: - الإفطار بسبب المرض الذي لا يرجى شفاؤه "الفدية" وهي إطعام مسكين عن كل يوم والحد الأدنى 10 جنيهات على حسب المقدرة. ثانيا: حالات الكفارة: - جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان على الزوجين "قضاء" يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع، والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. ثالثا: حالات القضاء: - الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه "القضاء" ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض. - الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر "القضاء" ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام. - الإفطار بسبب الحمل "القضاء" ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل. - الإفطار بسب الرضاعة "القضاء" ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام. - الإفطار بسبب الحيض أو النفاس "قضاء" الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر ولا تجزئ الفدية عن القضاء. - الأكل أو الشرب متعمدًا فى نهار رمضان دون عذر "التوبة" عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى و"قضاء" هذا اليوم من غير كفارة.