وضع الله عز وجل صوم شهر رمضان الركن الرابع في الإسلام، ويعد للصيام فضائل عدة، إلا أن هناك رخصة للإفطار لبعض الأشخاص والحالات والتي يتم استخدامها خطأ مما يقع المسلم في فدية أو كفارة أو قضاء. ** متي تكون الفدية؟ - تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام. ** متي تكون الكفارة؟ - تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام. ** متي يكون القضاء؟ - القضاء هو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان. ** ما حكم الدين في الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه؟ - علي المسلم القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض. ** وماذا عن الإفطار بسبب المرض الذي لا يرجى شفاؤه؟ - يكون الحكم الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم والحد الأدنى 10 جنيها على حسب المقدرة. ** وماذا عن الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر؟ - الحكم يكون بالقضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام. ** ما حكم الدين في الإفطار بسبب الحمل؟ - القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل. ** وماذا عن الإفطار بسب الرضاعة؟ - القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام ** ما حكم الدين في جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان؟ - على الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. ** وما الحكم في الإفطار بسبب الحيض أو النفاس؟ - قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر ولا تجزيء الفدية عن القضاء. ** ما حكم الإسلام في الأكل أو الشرب متعمدًا فى نهار رمضان دون عذر؟ - التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.