أوضحت دار الإفتاء المصرية بعض الأحكام المتعلقة بصيام شهر رمضان الكريم ومنها الفدية والكفارة والقضاء. وذكرت دار الإفتاء فى بيان أمس أن الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام، فى حين أن الكفارة تكون لمن ارتكب محظورا من محظورات الصيام، أما القضاء فإنه يكون بمعنى صيام يوم بدلا عن اليوم الذى أفطر فيه الصائم فى نهار رمضان. وأضافت أن الإفطار بسبب المرض الذى يرجى شفاؤه يلزم القضاء وهو صيام يوم بدلا من اليوم الذى أفطر فيه الصائم فى نهار رمضان، ولا تجزئ الفدية «إطعام مسكين» عن القضاء إذا كان قادرا على الصيام بعد انتهاء المرض. أما الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر التى تعادل 84 كيلومترا فيلزم فيه القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرا على الصيام. وبينت أن الإفطار بسبب الحمل يوجب القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل، وكذلك الإفطار بسب الرضاعة فإنه يلزم القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الفطام. وأكدت أن جماع الرجل لزوجته فى نهار رمضان يوجب على الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذى حصل فيه الجماع والزوج عليه كفارة وهى صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا. أما الإفطار بسبب الحيض أو النفاس فإنه يلزم قضاء الأيام التى أفطرتها المرأة بعد انتهاء العذر ولا تجزئ الفدية عن القضاء. وشددت دار الإفتاء على أن من أكل أو شرب متعمدا فى نهار رمضان دون عذر وجبت عليه التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.