رجع تانى والا ايه ؟! هكذا قال لى احد المواطنين فاستفهمت منه ماذا تقصد!!!? فقال: مشهد بعض الإعلاميين، ومن ينتمى لبعض الأحزاب التى تباشر سياسة ، وافعالهم باتت " محيرة " أهؤلاء فعلا مع " مصر" للأسف بعضهم أدمن الكذب والنفاق وادمن التزوير ، وللاسف كله : باسم " مصر" فاوصلونى إلى " الحيرة " هل هؤلاء بصنيعهم بالفعل يخدمون الوطن ام يخدمون مصالحهم !? ###فتنبهت مسترجعا التاريخ؛ فقلت له : لازلت اتذكر المفكر الكبير الاستاذ الدكتور ( على الدين هلال) وهو حزين حال مشاركته فى مرحلة ما بتولى وزارة الشباب و00و كان من صناع ما أطلق عليه ( بالفكر الجديد) بشأن إصلاح الوطن ؛ ثم انحرفت البوصلة بصنيع ( ارباب المصالح) البزنيس، واستطاعوا ان ينحرفوا بدفة الإصلاح؛ فكان تزوير الانتخابات بشكل فج فى تحدى لارادة الشعب واستهتار لامثل له بما اقسموا عليه بشأن إصلاح الوطن من خلال الفكر الجديد ؛ وقد أبدى هذا المفكر اسفه على هذا الانحراف ومشاركته إبان تلك الفترة ، فى إساءة لعلمه وفكره!? ###والسؤال الإشكالية ؟؟؟ هل يمكن توظيف مثل هؤلاء الافذاذ المصلحين فى الانحراف والإفساد ? ()نعم إذا غلبت المصالح الأنوية ()نعم إذا لم تكن هناك قواعد عامة ومجردة تتعلق بإدارة المصالح ()نعم إذا جبن ارباب الفكر والإصلاح عن الجهر بكلمة الحق من وجهة نظرهم دعما لصالح عام وصالح وطن، وعلى قاعدة احترام الاختلاف وفق الأصل العام الذى يقول أنه ( سنة) ( ورحمة ) (وسعة) ؛ طالما الوجهة مصلحة عامة وبشكل مجرد وموضوعى وعلمى؛ فلقد سطع المال الآن وبات غالبا بشأن تبوأ عضوية مجلسي الشيوخ والنواب، فمن يملك الإنفاق او التبرع سيكون له المقام الرفيع ؛ وقد شاهدنا مثل هؤلاء وصنيعهم وولائهم...! فالإحساس بمشاكل الدائرة التى يمثلونها يكاد يكون فى نهاية أولويات عملهم 000! ولهذا اقترح علاجا ( مثلا ) سيما ان هناك تعارض مصالح ( صارخ) بشأن من يتصدرون هذا العمل ؟! ماذا لو اصبح عمل سيادة النائب تطوعا إلا مصاريف بدل وجبة يوم الحضور وبدل سفر مثلا وبدل معرفة ؛ باعتبار انه ثبت ( جهل ) البعض بما يناقشونه ومن ثم يمكن إنشاء غرف برلمانية متخصصة ؛ تعليمية /اقتصادية / علمية 00الخ تتولى الدراسة لشخص معالى النائب ( مجانا) حتى يستطيع ان يكون على دراية كافية بما سيتعرض له من تشريع قانونى والآراء الخاصة بذلك والبيانات الاحصائية وقياس الرأى العام بشأن موضوع السؤال ؛ حتى يتمكن بجدارة من المشاركة بالرأى ويكون بناء ؛؛؛ باعتبار ان التشريع صناعة تخصصية دقيقة ، فضلا عن ان دور البرلمان اصالة : تشريعى، رقابى ، والاهم مناقشة الموازنة العامة للدولة؛ ايرادات ومصروفات وأخشى ما أخشاه ان يكون فحول الحزب الوطنى الديمقراطي ( اياه) قد تحوروا0000!!!؟ وتمكنوا من جديد فكر آخر حتما لايتفق وصالح الوطن وأجندته الإصلاحية التى يقوم عليها الآن المخلصين الشرفاء00 ؟! فلنحذر سادتي من المنافقين والجهلة؛ فالوطن لايحتمل هزل او لعب ؟! الوطن لايحتمل المنافقين !؟ الوطن لايحتمل الفسدة !؟ الوطن لايحتمل الكذبة !؟ الوطن لايحتمل المتحورين الذين يأكلون على مائدة كل نظام ?! فكم اتمنى لو فتشنا عن حقيقة من يتصدرون المشهد قولا وسلو كا؟! ()فالذى يحب الوطن له علامات ?! ()الذى يحب الوطن ينحاز له وقت الشدة ?! ()الذى يحب الوطن ينتصر للمصلحة العامة بتجرد وموضوعية !? ()الذى يحب الوطن لايخاف ان يجهر بالحق متى عرفه !! ()الذى يحب الوطن يخاف الله فيما استرعاه ?! عموما سادتى الأمر جد والوطن الآن فى معارك عديدة على كل الجبهات؛ ولا يحتمل مثل هؤلاء 000 ####فلاتتركوا الصف الأول لمن ثبت كذبهم وتأكد انهم متحوريين !? فأخشى ما أخشاه جبن هؤلاء ونفاقهم سيما وهم قريبين من صانع القرار ان يصدعوا بقول الحق بتجرد وموضوعية ، فهؤلاء سادتى اخطر على الوطن من أعداءه فإحذر هم أيها القائد – اى قائد فى اى موقع – فالفساد صناعة !?