حينما ارى رئيس عمل ( فاشل ) أحزن 000! و حينما ارى تعيين آخرين على ذات الوتيرة أحزن اكثر 000!!! قديماً استفزنى (مدير عام )احدى الإدارات التعليمية فكتبت مؤلف اعتنيت به مضمونا وغلافا اسميته: ( القيادة الإدارية ضرورة واقع) بصراحة لازال الأمر فى عديد المناصب القيادية يستلزم التغيير00!!؟ فهناك من هم دون الكفاية واستيعاب متغيرات الواقع ومتطلباته، واتمنى لو تتبعت تلك الحالة التى أراها ظاهرة خاصة فى الدول المتخلفة 000!؟ ووقفت على الأسباب والعلاج000!!!؟ فلماذا نرى مثل هؤلاء ( الفشلة ) فى مناصب القيادة !!!؟؟؟ إذا كنا بحق جميعا نبتغى تحقيق نهضةوريادة حضارية فلابد ان نراجع تلك المنظومة 000! اقصد منظومة شغل المناصب القيادية والتى تبدأ من مدير عام فما فوق 000! مراجعة امينة وجريئة وموضوعية ،،، فلو أننا حددنا أهدافالكل مؤسسة او إدارة، ثم قمنا باختيار القائد الكفء والأمين الخادم لهذه الأهداف لتحقق الكثير 000!؟ ولكن للأسف لازالت المحسوبية وأهل الثقة فى صدارة الاختيار لبعض الوظائف ،، والنتيجة بالقطع [الفشل] فشل لان مثل هذا العنصر أصالة فاشل ، وضعيف ، ومن ثم سنراه :- (1) متعاليا على مرؤوسيه (2) فاقد الثقة فى نفسه (3) منافقا متحور ، كل شاغله رضا من فوقه حتى ولو على حساب العمل وكرامته (4) سوء الإدارة وعدم التحديث (5) غلبة الأنا على المصلحة العامة ومثل هؤلاء لو راجعت سيرتهم وملفاتهم وثرواتهم لصدمت 000!!! فكيف لعديم الإحساس، وفاقد الأخلاق والأمانة ان يحقق إنجاز ونهضة 00؟؟؟! كيف لفاسد ان يحقق نجاح حقيقى ؟؟؟! كيف لتافه العقل والرؤية ان يطور مؤسسته او ادارته؟؟؟! كيف لمنافق متحور ان يؤتمن على مصالح العباد والبلاد التى علقت فى رقبته ؟؟! كيف لمن شاغله المال والكسب حتى ولو كان حرام ان ينهض بادارته؟؟؟! سادتى لوقمنا بتحقيق ( إقرار الذمة المالية) المقدم من كل موظف والذى يقدم كل خمس سنوات، وراجعنا ما دون به وما بين يديه فى الواقع لاكتشفنا مصائب 000؟! كم أتمنى ان تراجع تلك الإقرارات لكل قيادات الصف الأول والثانى مراجعة امينة وعادلة، وإبعاد من تثبت خيانته للأمانة وتزوير الحقيقة 000 بل وتقديم من يعجز عن الإجابة على السؤال الكبير : من أين لك هذا؟؟؟! إلى المحاكمة ليكون عبرة وإصلاحا 000! جاء فى الحديث ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: (( من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتى به يوم القيامة )) انظر ( مخيطا) 000!!!؟؟؟ ان ولاية العمل مسئولية عظمى لما يعلق بها من مصالح العباد والبلاد اما حينما تصبح مغنم ومرتع للثروة الحرام فلا تحدثنى عن نهضة او تقدم فمثل هؤلاء يعملون لأنفسهم على حساب مصالح العباد والبلاد 000!!!؟ وهم اخطر تحدى نواجهه فى بناء جمهوريتنا الجديدة سادتى ولأن الموقف بات جد خطير ولايحتمل مثل هؤلاء الفسدة باعتبار أننا جميعا نعيش بالفعل شدة من [نوع خاص ] 0000!؟ نعم الوطن يعيش شدة غلاء 000!؟ نعم الوطن يعيش شدة تربص أعداء يبتغون وجوده ونهضته 00!؟؟ نعم الوطن يعيش شدة صراع عولمى شرس يستهدف هويته!!؟ نعم سادتى 000 الوطن يحتاج الكل باعتبار التهديدات التى تحيق بنا وتبتغي الإيقاع بنا وإفشالنا00! نعم سادتى 000 الوطن يحتاج (جنود )خلف (قادة )مخلصين يعبرون بنا إلى النهضة والريادة والقوة 000!؟ نعم سادتى 000 الوطن يحتاج () مكاشفة جريئة ينحى فيها على وجه عاجل الفشلة من القادة، () ومنظومة أمينة تحكم اختيار القادة الذين يعملون بتجرد لرفعة الوطن ،،، ويبدعون فى أعمالهم ، ويستوعبون متغيرات الواقع ، ويسهرون على خدمة ذويهم باعتبار ان ذلك كله رسالة سادتى 000 نحتاج قادة على وزن التحدى الذى نواجهه وبشكل عاجل فالاعداء كثر والمعركة مشتعلة ووجودية اماً ان نكون او لانكون ،،، فهلا راجعنا انفسنا بأمانة لاختيار قادة من طراز مرابطين شجعان