المنطقة الحرة في قنا.. نقلة نوعية تجذب الاستثمارات الخارجية إلى أرض الصعيد - صور

حظيت مدينة قفط في جنوب محافظة قنا بقرار القيادة السياسية بإنشاء مناطق حرة بها لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، لتصبح واحدة ضمن 9 مناطق حرة على مستوى الجمهورية، بعد أن ظل النشاط الاقتصادي الرئيسي في هذه المحافظات يعتمد على زراعة وصناعة قصب السكر فحسب.
باكورة الاستثمارات الجديدة
اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا صرح بأنه بعد إقامة منطقة حرة بمدينة قفط جنوب قنا، بدأت تجذب العديد من الاستثمارات العربية والأجنبية، ومن أبرزها إنشاء أكبر مصنع لخلايا الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، ومصنعي درفلة وحديد برأس مال لبناني خليجي.
وأشار "الهجان" إلى أن للمنطقة الحرة دور فعال في جذب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، لما تتمتع به من مزايا عديدة أهمها الارتباط المباشر بالعالم الخارجي عبر نوافذ مكتملة الخدمات سواء من النواحي الجمركية أو الاستيراد وكذلك التصدير عبر ميناء سفاجا القريب نسبيا من قنا، وتعد المنطقة الحرة أهم آليات زيادة الصادرات ومضاعفة الناتج القومي.
وأكدت الدكتورة هدي مغربي رئيسة مدينة قوص والمشرفة على إدارة تشغيل الشباب، أن كافة المصانع الجديدة التي أقيمت في المنطقة الحرة بقنا، وافقت على اشتراط المحافظة وإدارة تشغيل الشباب، أن تكون أغلب عمالتها من أبناء قنا باستثناء الخبرات غير المتوفرة علي أرض المحافظة، لمواجهة هجرة الشباب للخارج أو حتى انتقالهم لمحافظات الوجه البحري.
اللامركزية وخدمة المستثمرين
أحمد سمير، عضو مجلس إدارة مصنع درفلة الحديد، أكد أن وزارة الاستثمار تولي عناية كبير بكافة احتياجات المستثمرين المصريين والأجانب، وأن شركائه في المصنع من الخليج ولبنان والأردن أبدوا لعجابهم بمرونة الإجراءات المصرية فيما يخص إقامة مصنع درفلة الحديد بمنطقة قفط الصناعية بقنا، مشيرا إلى أن إقامة منطقة حرة على أرض محافظة قنا، يغير معالم التنمية في إقليم جنوب الصعيد خلال 4 سنوات.
وكان الدكتور محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تفقد المنطقة الحرة بمدينة قفط بجنوب قنا، واستمع لمطالب واحتياجات المستثمرين الجدد، كما كلف فوزي رضوان مدير عام المنطقة الحرة بتذليل كافة صعوبات أي مصنع جديد يحتاج إلى تسهيلات دون الرجوع إلى الوزارة طالما يوافق الاشتراطات القانونية تنفيذا لتعليمات الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية.