في الشتاء.. 8 نصائح لاستخدام "الدفاية" بأمان

مع بداية فصل الشتاء، يعتمد كثيرون على المدفأة باختلاف أنواعها، لتدفئة المنزل، لكن ما الطريقة الآمنة للتعامل معها سواء كانت كهربائية أو تعمل بالجاز؟
يستعرض لك "مصراوي" 8 نصائح للاستخدام الآمن للمدفأة في الشتاء وفقًا لموقع "sylvane".
1- معدلات الأمان
إذا كان لديك بعد فرصة لاختيار مدفأة فمن الأفضل أن تحصل على واحدها مزودة بمستويات أمان عالية، مثل أن تطفأ بمجرد تحريكها من مكانها، إضافة إلى مستشعر حرارة يطفأ المدفأة تلقائيًا بمجرد زيادة حرارة مكوناتها الداخلية، ويفضل وضعها في مكان بعدي عن متناولهم وإذا كان حيوان أليف في المنزل يجب الحرص في هذا الحالة، ومحلة المدفأة عن أماكن تحركه.
2- قبل التشغيل
يجب عليك خلال فترة تخزين المدفأة بعد الشتاء صيانتها على الأقل مرة واحدة وتنظيفها بشكل دوري وقبل تشغيلها مباشرة، لتجنب تلفها من جهة، ولمنبع انبعاث الأتربة والغبار والمواد المثيرة للحساسية.
3- اختر المكان المناسب
يجب أن تضع المدفأة الكهربائية على مسافة مناسبة من الأثاث والستائر كما يفضل عدم وضعها على السجاد، وغيرها من المواد القابلة للاحتراق.
بجانب ذلك يجب التأكد من وضعها على سطح صلب ومستوي، وتجنب وضع أي شيء فوقها، فإذ تلامس أي مادة قابلة للاشتعال مع سطح ساخن قد يسبب في اشتعاله وحدوث حريق.
4- لا تستخدم أسلاك التمديد
من أهم قواعد السلامة أثناء التشغيل توصيلها مباشرة إلى مصدر الكهرباء من دون الاستعانة ب"مُشترك" كهربائي مثلًا، ودن أسلاك تمديد؛ إذ تساهم تلك الأسلاك في احتمال زيادة درجة الحرارة والصدمات الكهربائية والحرائق، وإذا كان هناك ضرورة لذلك يجب اختيار أسلاك عالية التحمل.
5- مراقبة الأطفال
يجب مراقبة الأطفال جيدًا وإلزامهم بالبعد عن المدفأة، والبعد عن اللعب بجوارها، حتى لا تتسبب في إصابة طفل بحرق، أو يتسبب في حدوث مشكلة كبيرة.
6- إيقاف المدفأة
يجب التأكد من إيقاف تشغيل المدفأة قبل مغادرة المنزل أو عند ترك الغرفة الموجود بها المدفأة لفترة طويلة، إذ لم تكن مدفأتك مزودة بوقت يمكن ضبطه لإيقاف التشغيل تلقائيًا.
7- الأماكن الرطبة
إذ لم تكن مخصصة للاستخدام في الأماكن الرطبة، ابتعد تمامًا عن الأماكن الرطبة أو مصدر مياه، فلا يمكنك وضعها في الحمام مهما كان مساحته كبيرة، فذلك يزيد الخطر باحتمال حدوث صدمة كهربائية.
8- مدفأة الغاز
إذا كان لديك مدفأة تعمل بالغاز يجب إيقاف تشغيلها قبل الذهاب إلى النوم؛ لأن استمرار تشغليها يسبب إنتاج كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون ما قد يرفع خطر الإصابة بالاختناق.