الخبر التالى:

كشفت وثائق الانفاق الحكومي الفيدرالية أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب أنفقت مبالغ طائلة في رحلتها التي استغرقت يومًا واحدًا في مدينة تورنتو الكندية.
وأظهرت بيانات الإنفاق الحكومية عن وجود ستة فواتير منفصلة تبلغ أقل واحدة فيها حوالي 12 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة فاتورة أخرى حوالي 49 ألف دولار، ما يجعل إجمالي النفقات حوالي 174 ألف دولار أمريكي، رغم أن الرحلة لم تتجاوز 12 ساعة، ولم تقضِ السيدة الأمريكية الأولى الليلة في الفندق.
توجهت ميلانيا في 23 سبتمبر عام 2017 إلى تورنتو لحضور افتتاح ألعاب إنفكتس، حيث التقت هناك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وكذلك الأمير هاري.
وأوضحت الوثائق أن تكاليف انتقال ميلانيا ترامب وحدها وصلت إلى حوالي 21 ألف دولار، وحسب الفواتير فإن ميلانيا توفقت في فندق ريتز كارلتون تورنتو، شيراتون سنتر تورنتو.
وحسب التقارير الصحفية التي نُشرت خلال الرحلة، فإن خط سير الزيارة كان كالآتي:
· في تمام الساعة 12:09 ظهرًا: الوصول إلى تورنتو، تذهب السيدة الأولى إلى الشيراتون للالتقاء بالأمير البريطاني هاري لعشرين دقيقة، ثم ترحل إلى ريتز- كارلتون.
· وفي الساعة 4 عصرًا: تلتقي السيدة الأولى بمجموعة من الرياضيين، وتُلقي خطابًا تصل مدته دقيقة و15 ثانية.
· في تمام الساعة 6:35 مساءً: تلتقي السيدة الأولى برئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وعائلته وتشاهد مراسم افتتاح ألعاب انفكتس في قاعة كبار الزوار.
وردًا على هذه التقارير، قالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم السيدة الأولى، إن الفاتورة كانت عادية، لاسيما وأنه تشمل مجموعة متنوعة من التكاليف الأخرى.
وتابعت: "ما يمكنني قوله هو أنه عندما يسافر الرئيس أو السيدة الأولى، هناك أشخاص يسافرون مسبقا في فريق متقدم لضمان اتخاذ تدابير السلامة والرعاية الطبية والاتصالات واحتياجات الموكب واللوجستيات".
وذكرت المسؤولة في البيت الأبيض أن السيدة الأمريكية الأولى تسافر رفقة مجموعة من الموظفين أصغر بكثير من زوجات الرؤساء السابقين، مُشيرة إلى أن التحضيرات والفرق المعاونة المختلفة ضرورية في جميع الرحلات الرسمية، وفق القانون.
وذكر موقع "كوارتز" أن ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أنفقت حوالي 18.320 ألف دولار في رحلتها عام 2009 التي استمرت عشرة أيام، زارت فيها مدينة كوبنهاجن في الدنمارك، فيما بلغت نفقات رحلتها إلى الصين في عام 2014 حوالي 220 ألف جنيه، وحسب مجلة ويكلي ستاندارد فإن هذا المبلغ تضمن المصاريف الخاصة بفريقها والأمن والاتصالات.