قطر: 3 شروط لحل الأزمة الخليجية

قال وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر خالد العطية، إن بلاده تضع 3 شروط أساسية يجب أن تسبق حل الأزمة الخليجية، المتفاقمة قبل عام نصف عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر.
وأوضح العطية، في مؤتمر بعنوان: "أزمة الخليج وآثارها.. مقاربات علمية"، بالعاصمة القطرية الدوحة، السبت: "أي حل للأزمة يجب أن يسبقه اعتذار للشعب القطري، ثم رفع ما وصفه بالحصار، والجلوس على طاولة الحوار".
وشدد العطية، على قدرة الجيش القطري على التصدي لأي عمل عسكري يستهدفها، مضيفًا أن الدوحة استطاعت إفشال أي عمل عسكري ضدها.
وأكد العطية، أن بلاده "تمتلك أسلحة ردع" لحماية قطر والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أكد أن التعاون العسكري مع قطر لم يتأثر رغم الخلاف بين الدولتين.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي بالعاصمة البحرينية المنامة، السبت، إن "التمارين العسكرية مستمرة واللجنة الوزارية تلتقي في مواعيدها من أجل التعامل مع الأمور الوظيفية، مثل التعليم والصحة وغيرها، وذلك حتى يتم حل الأزمة مع قطر".
وقبل أيام قليلة، أشاد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مؤتمر "مستقبل الاستثمار" الذي عقد في العاصمة الرياض، باقتصاد قطر، ووصفه ب"القوي".
وقال بن سلمان: "رغم خلافنا مع قطر، فلديها اقتصاد قوي، وستكون مختلفة تماما بعد 5 سنوات".
وقطع الرباعي العربي العلاقات مع قطر، في الخامس من يونيو 2017، متهمين إياها ب"دعم الإرهاب وتمويله،" وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ووضع الرباعي قائمة اشتملت على 13 مطلبا من قطر لإنهاء المقاطعة، كان أبرزها غلق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية وقطع العلاقات مع إيران، غير أن الدوحة اعتبرتها "انتهاكا لسيادتها".