نقيب الصيادلة: جلسة مع نقيبي "الأطباء والبيطريين" لإنهاء أزمة "المهن الطبية"

قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إنه استجاب لدعوة حضور لقاء توافقي مع نقباء اتحاد المهن الطبية الذي يضم (الأطباء - الصيادلة - الأسنان - البيطريين)، أمس الخميس؛ لحل الأزمة الحالية بعد فشل اجتماع الاتحاد منتصف الأسبوع الماضي.
وأضاف "عبيد" في بيان اليوم الجمعة: "تم عقد جلسة ودية توافقية حضرها نقيب الأطباء ونقيب البيطريين ونقيب الصيادلة، واعتذر نقيب أطباء الأسنان لسفره خارج البلاد، وجرى التأكيد على دور الاتحاد وعلى استئناف العمل به يوم الاثنين مع انتهاء إجازة أعياد أكتوبر، وعودة الأوضاع الطبيعية وتأجيل النقاط الخلافية لحين دراستها بدقة".
وأوضح نقيب الصيادلة أن الحاضرين أجمعوا على استقلال القرار بكل نقابة وعلى تعظيم روح التعاون داخل مجلس الاتحاد ونبذ الروح العدائية التي تهدف إلى إثارة نزعات الاختلاف بين النقابات الأربع.
وطالب نقيب الصيادلة، باعتذار رسمي من نقابة الأطباء واعتذار رسمي من رئيس الاتحاد الدكتور حسين خيري، لتعمده تعطيل العمل بالاتحاد ولاتفاقه مع أعضاء بمجلس النقابة "المعزولين" وتسببه في تعطيل البنوك وغلق الحسابات التي تخدم أعضاء المهن الطبية.
وقال "عبيد"، إن الدكتور حسين خيرى عطل الدعوة إلى اجتماع جلسات مجلس الاتحاد لمدة 6 شهور، متخذًا من موقف بعض أعضاء نقابة الصيادلة الذين تم عزلهم طبقا لقرار جمعية عمومية صحيحة، متخذًا هذا الموقف ذريعة لعدم الدعوة انتظارا لحكم القضاء الاداري، ولما كان قرار مجلس نقابة الصيادلة هو اختيار هيئة مكتب جديدة وهو أمر وشأن داخلي يخص الصيادلة وحدهم وكان يتوجب على الاتحاد الأخذ بهذا القرار والتشكيل دون اقحام نفسه في الأمر الداخلي.
وأضاف: "نقيب الأطباء تعمد تعطيل لاعمال الاتحاد، وأرسل خطابات للبنوك بوقف اعتماد توقيع النقباء الثلاثة وتم تكليف الأعضاء المعزولين من الصيادلة بالسيطرة على مبنى الاتحاد والاستعانة بالمسلحين والبلطجية، ولكن نقابة الصيادلة وبتنسيق بين النقباء الثلاثة كلفت شركة الأمن التابعة لها بأعمال قرارات المجلس وتطهير النقابة من البلطجية وطردهم ومعهم الأعضاء المعزولين".