كشف أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، عن كواليس الاجتماع الأخير للجنة الذي ناقش مقترحات موسم العمرة والضوابط المنظمة وموعد فتح الباب لراغبي العمرة، مع عرض إيجابيات وسلبيات "الحج والعمرة" للموسم المنتهي، بالإضافة إلى بحث موسم الحج المقبل. وأضاف شيحة لمصراوي، اليوم السبت، أن اللجنة قررت تقسيم الاجتماع على مرحلتين، الأولى "دراسة وكتابة تقرير عن إيجابيات وسلبيات الموسم، بالإضافة إلى التوصيات الجديدة للقيام بها خلال موسم العمرة الجديد"، على ان تكون الثانية مخصصة لموسم الحج المقبل. ونوه إلى أن الاجتماع شمل أيضا دراسة فتح السوق والتوثيق المبكر للعمرة، وهناك رغبة كبيرة لدى الجميع بأن الموسم يجب أن يبدأ بأقصى سرعة بعد رفعه إلى وزيرة السياحة للحصول على الموعد التقريبي لبداية التوثيق والتسويق للعمرة. وقال: "نحن نتمنى أن يبدأ الموسم من الآن وتكون على 8 أشهر وعدم اقتصاره على 3 أشهر فقط وهم "رجب وشعبان ورمضان". وتابع: "إن فتح الموسم مبكرا ينعكس على الأسعار بالانخفاض وعدم الاستغلال، وسيؤدي أيضا إلى عدم تكدس وسائل النقل "طيران وبحري وبري" وانخفاض أسعار الفنادق، وعدم التكدس في فترة محددة، وطالما أنه حدد العدد يجب أن يكون هناك مدة أطول مما يؤدي إلى الانخفاض في تكلفة البرنامج على المواطن". وأوضح شيحة، أن اللجنة العليا ترفع لوزيرة السياحة التوصيات وتطرحها على مجلس الوزراء لبحثها ودراستها، لكن اللجنة أخذت القرار بالفتح المبكر، وأظهرنا أننا مستعدون من الآن لتنفيذ موسم العمرة، ومن المتوقع أن يأتي قرار مجلس الوزراء في أي لحظة باعتماد ما قررته اللجنة، ونحن نحتاج إلى اعتماد البدأ فقط، وما دون ذلك فهو قرارات اللجنة العليا للحج والعمرة.
