وزيرة الصحة: البنك المركزي يدعم إنهاء قوائم انتظار العمليات بمستشفيات مصر

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن هناك تنسيقًا وتعاونًا كاملًا بين وزارة الصحة والسكان، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في كافة المجالات الطبية والتدريبية، بما يعود بالصالح على الطبيب والمريض المصري.
جاء ذلك اليوم السبت، خلال حضورها اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورؤساء الجامعات المصرية، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
ونوهت وزيرة الصحة إلى ربط المستشفيات الجامعية بما فيها من أسرة رعاية مركزة وحضانات وغيرها بمستشفيات وزارة الصحة عبر الخط الساخن 137، لإنهاء قوائم الانتظار في مستشفيات الجمهورية؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس في هذا الشأن، لافتة إلى توفير كافة المستلزمات الطبية لإنهاء تلك القوائم سواء بمستشفيات الوزارة أو المستشفيات الجامعية.
وكشفت وزيرة الصحة عن موافقة محافظ البنك المركزي على تدشين مشروع لإنشاء وحدة تكون مسؤولة عن دعم مشروع إنهاء قوائم انتظار العمليات بجميع مستشفيات مصر.
واستجابت وزيرة الصحة والسكان لمطالب بعض رؤساء الجامعات، حيث طلب رئيس جامعة بنها تفعيل بروتوكول تعاون قديم أبرم بين الوزارتين ولم يتم تفعيله، الأمر الذي استجابت له الوزيرة على الفور لتخفيف العبء عن مستشفى جامعة بنها، وتوزيع الحالات على مستشفيات الوزارة، كما طلب رئيس جامعة العريش الموافقة على الانتفاع بمستشفى العريش العام لتحويل المرضى إليها حتى يتم الانتهاء من تطوير مستشفى العريش الجامعي، ورحبت وزيرة الصحة بهذا الطلب، مؤكدة حرصها على صحة وسلامة المرضى.
ونوهت وزيرة الصحة إلى أنها ستدرس تفعيل المجلس الأعلى للصحة بكافة محافظات مصر، استجابة لطلب أحد رؤساء الجامعات أثناء الاجتماع، وأشادت بدور مستشفيات جامعة أسيوط بتعاونهم مع وزارة الصحة لاستقبال حالات "اشتباه التسمم" الذي أصيب به عدد من المواطنين أمس، وخرجوا اليوم بعد تماثلهم للشفاء سواء من مستشفيات الجامعة أو وزارة الصحة.
كما أشادت بعميد طب جامعة الإسكندرية لتعاونها في تنفيذ خطة التأمين الطبي أثناء احتفالات عيد الفطر، مشيرة إلى أنها ستكون على تواصل دائم مع رؤساء الجامعات لتلبية أي طلبات لهم.
وكشفت وزيرة الصحة، أنه يتم حاليًا إعداد اللائحة الجديدة الخاصة بالمستشفيات النموذجية بالتعاون بين الوزارتين، لافتة الى أن اللائحة بها جزئين منهما جزء تنظيمي وآخر مالي ، ولن تخرج إلى النور إلا بعد اعتمادها من وزيري الصحة والتعليم العالي.
وذكرت وزيرة الصحة، أن الوزارة على استعداد تام لتدريب مساعدين وسكرتارية التمريض من المستشفيات الجامعية بوزارة الصحة لرفع قدراتهم التمريضية، بما سيساهم في توفير عدد أكبر من الأطقم التمريضية، قائلة إن الوزارة ستتحمل نفقات التدريب.
ونوهت وزيرة الصحة، إلى أن الوزارة ستتحمل أيضًا كافة مصروفات الدراسات العليا للأطباء، وذلك على خلفية اجتماعها الأخير مع نقابة الأطباء.