3 مراكز صداع في رأس الأرجنتيني كوبر قبل مواجهة أوورجواي

لعب المنتخب المصري خلال فترة الاعداد لكأس العالم بروسيا 5 مباريات ودية، لم يحقق خلالها الفوز في أي لقاء، حيث خسر الفراعنة أمام البرتغال بهدفين مقابل هدف وكذلك اليونان بهدف دون رد، وعاد وسجل تعادلين أمام الكويت بهدف لمثله، وكولومبيا بدون أهداف، واختتم استعداداته بالخسارة أمام بلجيكا بثلاثة أهداف دون رد.
خلال الخمس مواجهات اعتمد هيكتور كوبر على العديد من اللاعبين، ودفع ببعضهم في مراكز كأساسيين أو بدلاء، للوصول إلى الأنسب في تلك المراكز قبل بدء منافسات كأس العالم بروسيا.
حراسة المرمى
المدرب الأرجنتيني لم يحسم قراره حتى الآن من بعض المراكز وعلى رأسها حراسة المرمى، في ظل تذبذب المستوى خلال الفترة الأخيرة، بعدما استقبلت شباك الفراعنة 6 أهداف في 5 مباريات.
مباراة واحدة هي التي خرجت شباك المنتخب المصري بدون أهداف والتي لبعها أمام كولومبيا، كما أن صلاح غاب عن اخر 3 مباريات وديه للفراعنة.
بعد استقبال شباك المنتخب المصري 6 أهداف في حضور الحراس عصام الحضري ومحمد الشناوي ومحمد عواد، وعقب اختيار القائمة النهائية للفراعنة وخروج عواد والابقاء على شريف إكرامي مع الحضري والشناوي، تنحصر المنافسة على مركز الحارس بين حارس الأهلي محمد الشناوي والمخضرم عصام الحضري.
مركز المهاجم
استدعى هيكتور كوبر في معسكره الإعدادي لكأس العالم 3 مهاجمين وهم مروان محسن وأحمد حسن كوكا وأحمد جمعة، لكنه استبعد الثنائي الأخير ليبقى على مهاجم وحيد سيسافر به لكأس العالم بروسيا.
طريقة لعب المنتخب المصري خلال مواجهة بلجيكا كانت تعتمد على مهاجم وحيد وهو مروان محسن، لكنه خرج في الشوط الثاني ليحل بدلا منه في هذا المركز عمرو وردة في بعض الأحيان وزميله محمود كهربا كان احيانا يقوم بهذا الدور.
قلب الدفاع
مركز قلب الدفاع بات صداعا في رأس هيكتور كوبر، حيث تبدلت الأسماء في هذا المركز ما بين الرباعي سعد سمير ومحمود الونش وعلي جبر وأحمد حجازي، لكن الرباعي لم يتمكنوا في الحفاظ على شباك منتخب مصر إلا في مباراة واحدة كانت أمام كولومبيا.
لكن يظل الأكثر حظا في حجز مكان أساسي في قلب الدفاع هو أحمد حجازي وتظل هناك مفاضلة بين الونش وسعد جبر لمجاوره حجازي في هذا المركز.