بعد إلغاء أول مؤتمر لدعمه.. هل تواجه حملة "موسى مصطفى" أزمات؟

قبل ساعات من البدء الفعلي للدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة، واجهت حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى أزمة في المؤتمرات الشعبية المُعلن عنها من قبل في المحافظات لدعمه.
وأعلنت القبائل العربية بالتعاون مع الفلاحين على مستوى الجمهورية بعد الاتفاق مع موسى مصطفى موسى، دعمهما للمرشح الرئاسي موسى مصطفى، والتنسيق لعقد المؤتمرات الجماهيرية في محافظات مصر لدعمه، وتشكيل لجنة تنظيمية للمؤتمرات الجماهيرية في المحافظات.
وأوضحت القبائل تنظيم 4 مؤتمرات جماهيرية حاشدة في 25 محافظة لدعم موسى في الانتخابات، بحضور 25 ألف في كل مؤتمر، على أن تنطلق من محافظة المنيا بتاريخ 2 مارس المقبل، ثم المؤتمر الثاني يوم 9 مارس في الإسكندرية، والثالث 16 مارس في سوهاج، والرابع والأخير يوم 23 مارس، قبل موعد الصمت الانتخابي بيوم في محافظة القاهرة.
المفاجأة كانت في إعلان القبائل العربية والفلاحين، صباح اليوم، إلغاء عدد من هذه المؤتمرات، و قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنهم قرروا إلغاء المؤتمر الشعبي الذي تم الإعلان عنه في محافظة المنيا يوم 2 مارس المقبل.
وأضاف أبو صدام، لمصراوي، أن التكلفة المادية المرصودة من موسى مصطفى للدعاية الانتخابية قليلة، وهذا أحد أسباب إلغاء المؤتمر الجماهيري الذي أعلنوا عن عقده منذ أيام قليلة
انقسام الفلاحين
وقال نقيب الفلاحين: "هناك أزمة أخرى دفعتنا إلى إلغاء هذا المؤتمر، وهي وجود حالة من الانقسام في صفوف الفلاحين بين تأييد السيسي أو موسى مصطفى، فلا يمكن أن يعلن نقيب الفلاحين دعم موسى، وتعلن مجموعات أخرى من الفلاحين دعم السيسي، هناك تحدث فتنة بين صفوف الفلاحين".
وأوضح رجب هلال حميدة، أمين عام السياسات بالقبائل العربية، أن موسى مصطفى موسى هو السبب خلف إلغاء هذه المؤتمرات.
القبائل العربية على قلب واحد
ونفى حميدة، لمصراوي، وجود أي انقسامات أو خلافات داخل القبائل العربية فيما يتعلق بدعم موسى مصطفى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد أمين عام السياسات بالقبائل العربية، أن المؤتمرات الشعبية لموسى مصطفى تقتصر على القاهرة، وربما الإسكندرية، في محاولة من المرشح الرئاسي لضغط المصروفات ورغبته في عدم تحميل قيادات القبائل العربية أي تكاليف.
تكاليف الدعاية
وقال سمير عبدالعظيم، المستشار القانوني لحملة موسى، إن بدء الدعاية الانتخابية في الساعات الأولى من السبت المقبل.
وأوضح عبدالعظيم، لمصراوي، أن تحمل موسى مصطفى لكامل تكاليف الحملة الانتخابية جعلهم يعيدون ترتيب خطتهم للدعاية، موضحًا أنهم رصدوا 15 مليون جنيه للدعاية.
وشدد المستشار القانوني للحملة، على مراعاة الجدول الزمني المعلن من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي حدد 24 فبراير موعدًا لبداية الدعاية الانتخابية.