قالت والدة الطفل الأمريكي، ليندا هوشاو، إن ابنها كان لديه مشكلة في المضغ والبلع منذ صغره، وبعد فحصه قال الأطباء إنه سيخضع لعملية جراحية كل ثلاثة أشهر تقريبا لمدة خمس سنوات. وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الطفل يعاني مرضًا نادرًا ومستعصيًا في الحلق، الأمر الذي اضطر الأطباء لإجراء تلك العمليات في المريء والمعدة والأمعاء، لمعرفة الأطعمة التي تسبب له ردود فعل تحسسية شديدة.
كان تشخيص حالة «هوشاو» في البداية خاطئًا، وشخص بأنه يعاني ارتجاع حمضي تحول لالتهاب حاد في المريء، لكن الأطباء اكتشفوا بعد معاناته القيء المستمر أنه التهاب المريء اليوزيني. واكتشف الأطباء أن هناك نوع من الأطعمة المفضلة لدى الطفل كان يتناوله طوال حياته وتسبب في تراكم الحمض، ما دمر أجزاء من المريء وأعصاب الحلق وبالتالي فقدان الإحساس بمنطقة الحلق، وجعله غير قادر على الشعور في حالة اختناقه بشيء ما في حلقه.
وبحسب الأطباء فإن السبيل الوحيد الآن للصبي لمعرفة الطعام الذي يسبب له المرض، هو الجراحة، ويجب عليه أكل وجبات من مجموعة غذائية واحدة فقط، وذلك خلال فترة تتراوح من 9 إلى 12 أسبوعًا، حتى يتمكن الأطباء من تحديد أيًا من ثماني مجموعات يسبب إصابته.